يتعرض ماريو دراجى، رئيس البنك المركزى الأوروبى لضغوط شديدة من المستثمرين وزعماء أوروبا وحتى من الولايات المتحدة، للوفاء بتعهده بعمل كل ما يلزم لإنقاذ اليورو.
وقال بافان وادهوا، المحلل فى جيه. بى مورجان فى مؤتمر عبر الهاتف، إن "دراجى للأسف أدخل نفسه فى مأزق لأن البنك المركزى الأوروبى يحتاج لإظهار مصداقيته وإلا سيفقد دراجى مصداقيته تماما".
وذكرت "رويترز" يوم الاثنين الماضى، أن الفكرة الرئيسية التى تجرى دراستها هى إعادة تفعيل برنامج البنك المركزى الأوروبى لشراء السندات من أسبانيا وإيطاليا، بالتوازى مع أموال إنقاذ أوروبية لكن هذا الإجراء قد لا يتم قبل خمسة أسابيع على الأقل.
وقال رئيس وزراء فنلندا جيركى كاتينين لصحيفة إيطالية، إن زعماء أوروبا يعدون أموال إنقاذ منطقة اليورو لشراء السندات فى السوق الأولية على مدى عامين ومن المرجح أخذ قرار فى سبتمبر.
وقالت صحيفة سودويتشه تسايتونج، إن البنك المركزى الأوروبى يخطط لإجراء منسق مع آلية الاستقرار الأوروبية لشراء السندات السيادية من أسبانيا أو إيطاليا رغم أن القرار النهائى ليس متوقعا قبل سبتمبر.
وليس أمام المركزى الأوروبى هامش للخطأ فى تأكيد مصداقيته وتجنب ارتفاع عائدات السندات إلى مستويات غير محتملة فى الدول المثقلة بالديون داخل منطقة اليورو.
والخيار الآخر هو ما اقترحه هيو بيل الاقتصادى فى جولدمان ساكس والمسئول السابق بالمركزى الأوروبى، هو أن يسمح المركزى الأوروبى للبنوك المركزية للدول بشراء أصول من القطاع الخاص فى عمليات موجهة لتيسير إتاحة الائتمان.
رئيس المركزى الأوروبى يواجه اختبارا لقيادته بعد تعهداته بشأن اليورو
الجمعة، 03 أغسطس 2012 12:23 ص
البنك المركزى الأوروبى