قال الكاتب محمد سيد ريان، الباحث فى مجال الثقافة الرقمية والإعلام الجديد، إن من أخطر القضايا التى تواجه وزارة الثقافة المصرية، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، هى البنية المعلوماتية لوزارة الثقافة وغياب فكرة التسويق الإلكترونى للثقافة إلا فيما ندر، وهو ما يعبر على أن الثورة لم تصل بعد لقطاعات وزارة الثقافة الذين لا يعتقدون فى أهمية الإعلام الجديد والتسويق الإلكترونى.
وأضاف "ريان" فى بيان أرسله لـ"اليوم السابع" أنه على الرغم من وجود مواقع لهيئات وقطاعات وزارة الثقافة إلا أنها لا تعدو مواقع شكلية لا يتغير المضمون فيها إلا كل عدة سنوات ولذلك لا بد من تعديل جذرى فى بنية المواقع الإلكترونية لكل جهات وزارة الثقافة، والاهتمام بالربط بالشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل الاجتماعى فمصر، فعدد مستخدمى "الفيس بوك"، و"تويتر" و"يوتيوب" فى مصر يتجاوز العشر ملايين شخص وهو ما يحتم الخروج من نافذة المواقع الإلكترونية الضيقة إلى العالم الرحب الواسع حيث يوجد الناس.
أوضح الباحث أنه لا بد من توفير إصدارات وزارة الثقافة بصورة رقمية وخصوصًا المجلات الثقافية التى تصدرها، حيث إن أغلبها يعانى من قلة التوزيع وصعوبة الوصول للقراء، وبجب الأخذ فى الاعتبار أهمية تطوير النظرة لـ"الفيس بوك" من مجرد أنه موقع للتواصل الإنسانى والاجتماعى إلى كونه ملتقى ثقافيا وحياة شاملة للمثقفين، مشيرًا إلى أهمية وجود موظفين متخصصين بالتسويق الإلكترونى بوزارة الثقافة هدفهم زيادة الانتشار للكتب والمعارض وكافة الفعاليات الثقافية التى تقيمها الوزارة.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد الملاح
انا مسوق الكتروني