قال الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، إن التشكيل الوزارى الجديد يحمل خلطة من حكومة كبار موظفين مع سيطرة لجماعة الإخوان على عدد من الملفات الأساسية شديدة الحساسية والمؤثرة أبرزهم الإعلام والشباب والقوى العاملة، الأمر الذى يجعله متخوفا من التشكيل الجديد.
وأضاف حمزاوى فى تصريحات خاصة للـ"اليوم السابع" أنه لا يريد الانتقاص من كفاءة الحكومة، لكنه سيظل تشكيل غاب عنها الشفافية فى معايير الاختيار، حيث لم توضح الحكومة أسباب اختيار وزير ما لوزارة بعينها.
وأعرب حمزاوى عن صدمته فى استمرار وزارة الإعلام، حيث إنها لا مكان لها فى دولة حديثة، مشيرا إلى أن الدكتور محمد مرسى كرئيس للجمهورية له صلاحيات كان يستطيع تشكيل مجلس أمناء لإدارة منظمة الإعلام المصرى، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح كان سيقوم به الدكتور عصام شرف، ولكن لم يستطع لقله صلاحياته.
وتابع حمزاوى حديثه مشيرا إلى أنه فوق رفضه لوجود وزارة للإخوان قام الدكتور هشام قنديل بتنصيب صلاح عبد المقصود وزيرا للإعلام المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين الوزارة، الأمر الذى سيجعلها من الصعب أن تقوم بحل مسألة الاستقطاب بين الليبرالين والإسلاميين، متمنيا أن تكون الحكومة الجديدة متجانسة وبها درجة عالية من الكفاءة تمكن من تنفيذ مشروع النهضة .
وعن استمرار المشير محمد حسين طنطاوى فى منصبه كوزير للدفاع اعتبرها حمزاوى نوعا من الموائمة السياسية بين العسكر والإخوان قائلا: "هذا هو سر تولى طنطاوى وزارة الدفاع وكان أمرا متوقعا".
حمزاوى: الإخوان يسيطرون على ملفات شديدة الحساسية بالحكومة
الجمعة، 03 أغسطس 2012 03:44 م