أكد الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس أن الأنباء التى كانت تتداولها أجهزة الإعلام عن المشاورات بين قيادات كثيرة منها من وافق ومنها من اعتذر عن التشكيل الحكومى الجديد جعلتنا نشم روائح غير مطمئنة على سلامة التشكيل الوزارى الجديد، خاصة بعد اختيار الدكتور محمد مرسى هشام قنديل وتكليفه بالتشكيل الوزارى على الرغم من أنه لم يوفر شربة الماء، فكيف سينقذنا من فساد النظام السابق الذى مازالت رموزه تتربص بنا بافتعال الأزمات والاضطرابات لعدم استقرار البلاد.
وأضاف سلامة فى كلمته عقب خطبة صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية أن هناك صراعات قائمة حتى بعد انتخاب رئيس الجمهورية، وما يجرى خلف الكواليس والصفقات الجانبية أمور غير مطمئنة على السلامة وعلى نجاح ثورة 25 يناير.
ومن جانبه قال الدكتور هشام إسلام خطيب مسجد النور وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف: إن هناك حربًا تدار، ليس على جماعة بعينها أو تيار إسلامى فقط، ولكن على الإسلام كله، لافتًا إلى أن ما حدث فى فتنة دهشور وراءه الثورة المضادة التى تريد عدم استقرار البلاد والانقضاض على ثورة 25 يناير، قائلاً: "على أمريكا ألا تتدخل فى شئون مصر بحجة الأقليات، فلتعطِ حقوق المسلمين فى أمريكا قبل أن تتكلم عن الأقليات فى مصر".
وانتقد خطيب مسجد النور كلاًّ من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية لعدم اتخاذ قرارات سليمة، مطالبًا بإقالتهما وعدم عودتهما إلى الأزهر لأنهما من النظام السابق، حيث انتقد موقف شيخ الأزهر من المادة الثانية وإصراره على كلمة مبادئ الشريعة.
حافظ سلامة من مسجد النور: نشم روائح غير مطمئنة فى التشكيل الوزارى الجديد.. وخطيب المسجد: الثورة المضادة وراء فتنة دهشور.. وهناك حرب على الإسلام كله
الجمعة، 03 أغسطس 2012 02:28 م
الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الفلول والثورة المضادة تعود الى الحكومة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى
هناك فرق