وتضاربت الأقوال حول سبب المشاجرة، إذ قال بعض الأهالى إن خلافا نشب على بيع البانجو للجنود وقيام الشباب بأخذ أجهزة المحمول وبعض الأموال منهم، بينما قال آخرون إنها بسبب معاكسة الجنود لفتيات القرية، مشيرين إلى أن أكثر من 300 جندى هاجموا القرية، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع ثلاثة وإصابة 9 آخرين جميعهم من الأهالى.
وكان أهالى القرية قضوا ليلة أمس أمام مشرحة مستشفى بنى سويف العام، بجوار جثث أبنائهم الثلاثة، وفى الصباح صرح المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف بدفن الجثامين، وأدى المئات من أهالى قرية أبوسليم صلاة الجمعة ثم الجنازة على موتاهم داخل مسجد المستشفى العام، وخرجوا حاملين جثامينهم على الأعناق، لدفنهم فى مقابر المسلمين شرق النيل وسط عويل وانهيار ذويهم.




