الفقى لـ خالد صلاح: الجماعة كانت ستقبل التوريث شريطة ممارسة السياسة

الجمعة، 03 أغسطس 2012 02:24 ص
الفقى لـ خالد صلاح: الجماعة كانت ستقبل التوريث شريطة ممارسة السياسة خالد صلاح ومصطفى الفقى
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، إنه لم يشترك مع رجال النظام السابق، والحزب الوطنى المنحل فى الجرائم الكبيرة التى قاموا بها، مشيراً إلى أن الخطأ الوحيد الذى شارك فيه، هو قبوله النزول فى انتخابات مجلس الشعب، فى دائرته بدمنهور.

وأضاف الفقى، خلال حواره لبرنامج "الأسئلة السبعة"، الذى يقدمه خالد صلاح ويذاع على قناة النهار، أنه فى عصر مبارك كانت تزور جميع الانتخابات، مشيراً إلى أنه لا يستطع أن يقطع بأن الانتخابات زورت لصالحه، لأنه لم يرِ شيئاً من هذا القبيل، لافتاً إلى أن تقرير محكمة النقض، قال بأنه لا توجد شبهة تزوير فى الانتخابات.

وأكد الفقى على أنه لم يغدر بالرئيس السابق مبارك، حين قرر أن يفتح ملفات سنوات حكمه، مشيراً إلى أنه لم يتحدث عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بعبارة "الرئيس المخلوع"، قائلاً:" تحدثت عنه كشخص بكل الاحترام وبأدب".

ونفى الفقى أن يكون عمل كمستشار للواء عمر سليمان، خلال ترشحه لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن سليمان طلب منه كتابة رسالة يعتذر فيها للناس عن الترشح، وذلك بحكم أنه كاتب، مشيراً إلى أن سليمان خرج عن هذه الرسالة بعد ذلك وترشح، ولم يكن بعدها كاتباً لأى رسالة أخرى.

ونفى الفقى سعيه للتقرب من جماعة الإخوان المسلمين للحصول على منصب جديد، مشيراً إلى أنه يتحدث عن جماعة الإخوان المسلمين، بنفس الطريقة التى كان يتحدث بها عنهم قبل الثورة، فهو لم يقل عنها أنها جماعة محظورة، مشيراً إلى أنه رغم الاختلاف الفكرى بينه وبينهم، إلا أنه مع حقهم فى ممارسة الحياة السياسية، مؤكداً أن الجماعة إذا اختارته كخبير فى منصب فنى لخدمة الوطن، مثل تولى ملف مياه النيل، أو ملف العلاقات مع الدول الخارجية، فإنه سيقبل هذا الأمر على الفور.

ووصف الفقى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء السابق، بأنه "رئيس وزراء ملو هدومه، وبأنه صديق عزيز وهو وطنى نظيف للغاية".

وقال الفقى إن مصطلح الفلول يطلق على جماعة الإخوان المسلمين أيضا، مؤكدا أن الجماعة كانت على استعداد للتعايش والتواصل وقبول التوريث مع النظام السابق، شريطة أن يمنحوا حق ممارسة الحياة السياسية.

وأرجع "الفقى" قرار الرئيس مرسى بعودة البرلمان، إلى أنه نتيجة لضغوط عليه من مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين، كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية يحتاج لنائب أو مستشار عسكرى، ليكون همزة وصل بينه وبين مؤسسة الجيش.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة