الصحف الإسرائيلية: مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلى يحذر مواطنيه فى سيناء.. ضرب إسرائيل لإيران لن يؤخر مشروعها النووى سوى عامين على الأكثر.. أعضاء بالكونجرس يعتقدون أن ضرب إيران يصب فى مصلحة أوباما

الإذاعة الإسرائيلية:

الفلسطينيون يتوقع عقوبات أمريكية وإسرائيلية ضدهم فى حال حصولهم على مكانة دول غير عضو بالأمم المتحدة
قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن السلطة الفلسطينية تتوقع أن تلجأ الولايات المتحدة وإسرائيل إلى اتخاذ خطوات عقابية ضدها فى حال حصولها على مكانة "دولة غير عضو" فى الأمم المتحدة، عندما تتطرح المسألة للتصويت فى الجمعية العامة للمنظمة الدولية الشهر المقبل.

وأشارت الإذاعة إلى ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن مضمون وثيقة أعدتها دائرة المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية، رجحت فيها الدائرة أن تشتمل الخطوات العقابية الأمريكية على تجميد تام أو جزئى للدعم المالى المقدم للسلطة، وإغلاق مكتبة بعثة منظمة التحرير فى واشنطن.

أما عن إسرائيل، فترجح الوثيقة أن تقوم بحجز المستحقات الضريبية الفلسطينية، وتقيد حركة الفلسطينيين وتزيد من البناء فى المستوطنات وتعلن عن ضم بعض الكتل الاستيطانية إلى إسرئيل.


هآارتس:

ضرب إسرائيل لإيران لن يؤخر مشروعها النووى سوى عامين على الأكثر
نقلت الصحيفة تقديرات تشير إلى أن الضربة الإسرائيلية المحتملة لإيران لن تؤدى إلا إلا تأجيل مشروعها لتصنيع الأسلحة النووية عامين على الأكثر.

وتوضح الصحيفة أن التقديرات السائدة فى إسرائيل ترى أن برنامج إيران النووى لن يتأخر من الناحية الفنية إلا عامًا واحدًا، غير أن الأمر قد يستغرق من الجمهورية الإسلامية عامًا آخر للتغلب على الآثار الجانبية للضربة، والتى يمكن أن تتسبب فى تأجيلات إضافية.


وتتابع الصحيفة قائلة، إن الفجوة بين القدرات العسكرية الإسرائيلية وتلك الأمريكية، وكذلك الفجوة بين موقف البلدين من القضية لإيرانية كان محور تركيز وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا، فى زيارته إلى إسرائيل مؤخرًا.. لكن حتى بالرغم من هؤلاء المسئولين الإسرائيليين الذين يصرون سرا وعلانية على أن الهجوم على إيران ضرورى، يبدو أن هناك عاملين يحدان من احتمال توجيه ضربة إسرائيلية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة فى نوفمبر المقبل.. الأول هو معارضة الإدارة الأمريكية توجيه ضربة فى الوقت الحالى، بسبب أنها ربما تضر بمحاولة إعادة انتخاب باراك أوباما رئيسا لأنها ستؤدى إلى ارتفاع أسعار النفط.

والعامل الثانى هو معارضة مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، فالقيادة العليا فى الجيش والموساد الإسرائيلى لا تنصح بمهاجمة إيران قبل الانتخابات خوفًا من أن تضر بعلاقات إسرائيل الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

وتلفت هاآرتس إلى أن مؤيدى الهجوم، وأبرزهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، يخشون من أن معارضى الضربة يتبنون سياسة "إن الوقت لا يزال مبكرًا للغاية"، أو بمعنى آخر أن الهدف من تأجيل الهجوم ثلاثة أشهر أخرى هو تأخيره حتى لا تقوم به إسرائيل أبدا.

ويخشى البعض أنه فى حالة حدوث ذلك، فإن المجتمع الدولى سينتقل إلى سياسة احتواء إيران، وهى نفس السياسة التى وعد أوباما بعدم تبنيها فى خطابه أمام منظمة إيباك فى مارس الماضى.

وترى بعض التقديرات أن كل ما يدور هو فى واقع الحال حرب نفسية، وأن تصريحات نتنياهو وباراك المتتالية هدفها زيادة منسوب القلق الدولى والأمريكى من عملية إسرائيلية، تدفع بالولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات الاقتصادية لحد يضطر قادة إيران إلى القبول بتسوية بشأن طبيعة مشروع إيران النووى.

كما أن هناك من يرى أن التعامل المتواصل مع الموضوع الإيرانى يحرر إسرائيل كليا من الضغوط الدولية على صعيد المسألة الفلسطينية، مثلما يلفت التلويح بالورقة الإيرانية، على الصعيد الداخلى الأنظار فى إسرائيل عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ويحولها إلى الخطر الخارجى المتمثل بإيران.


يديعوت أحرنوت:

مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلى يحذر مواطنيه فى سيناء
أوردت الصحيفة التحذير الذى أصدره مكتب مكافحة الإرهاب التابع لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى، مساء أمس الخميس، بالحظر من السفر إلى سيناء، وهو التحذير الذى أشارت الصحيفة إلى أنه متكرر.. حيث طالب المكتب كل الإسرائيليين الذين يخططون للسفر أو موجودين حاليا فى سيناء بالعودة إلى إسرائيل فورًا.

ولفتت الصحيفة إلى أن تحذير السفر قائم منذ فترة طويلة، إلا أن المكتب الآن يؤكد دعوته ويتحدث عن خطط جماعات إرهابية لتنفيذ هجمات ضد المواطنين الإسرائيليين.

وأوضح المكتب أنه حصل على معلومات تفيد أن منظمات إرهابية فى قطاع غزة، وعناصر أخرى، تخطط لهجمات واختطاف السائحين الإسرائيليين فى سيناء.

كما طلب البيان أيضًا من أقارب الإسرائيليين الموجودين حاليا فى سيناء أن يخبروهم بضرورة العودة.

وبالرغم من هذا التحذير، إلا أن مصدراً فى الحدود بين مصر وإسرائيل أكد للصحيفة أن ألفى شخص فقط عبروا الحدود إلى سيناء خلال اليومين الماضيين، وعدد قليل منهم إسرائيليون.

وقال المصدر للصحيفة، إنه منذ الثورة، أصبح الإسرائيليون أقل اهتمامًا بالسفر، ومعظم من يدخلون مصر هذه الأيام من العرب الإسرائيليين، أو الإسرائيليين الذين يتوجهون إلى نوادى القمار فى طابا.. وقليلون فقط من كانوا يتوجهون إلى المنتجعات السياحية فى سيناء.

وأوضحت الصحيفة أن الأسابيع الأخيرة شهدت إحباط عدد من المحاولات لتنفيذ هجمات ضد المواطنين والجنود الإسرائيليين بالقرب من الحدود مع مصر.


معاريف:

أعضاء بالكونجرس يعتقدون أن ضرب إيران يصب فى مصلحة أوباما
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن عددا من أعضاء الكونجرس الأمريكى، من الديمقراطيين والجمهوريين، يعتقدون أن شن هجوم إسرائيلى على إيران عشية انتخابات الرئاسة الأمريكية من شأنه أن يكون فى صالح الرئيس الحالى باراك أوباما.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن واشنطن تعبر عن مخاوف من إمكانية قيام إسرائيل بشن هجوم على المفاعلات النووية الإيرانية، مما سيضطر الولايات المتحدة إلى دخول ساحة الحرب، إلا أن هذا الأمر من الممكن أن يضيف قوة انتخابية كبيرة لأوباما من الناحية السياسية.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه بموجب تقديرات سياسية عرضها مؤخرا أعضاء بالكونجرس أمام جهات إسرائيلية، فإنه فى حال قيام إسرائيل بشن هذا الهجوم عشية الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل، فإن الأمر سيكون فى صالح أوباما، ويضعف مكانة خصمه الجمهورى ميت رومنى ويحسم النتيجة.

وبحسب "معاريف" فإن هذه التقديرات عرضت فى الأسابيع الأخيرة من قبل أعضاء فى الكونجرس، جمهوريين وديمقراطيين.. وأشارت فى الوقت نفسه إلى أن التقديرات التى كانت سائدة من قبل كانت تشير إلى أن القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق من شأنه أن يسىء للرئيس الحالى.

ووفقا لما تم عرضه على الإسرائيليين، تقول معاريف، إن أوباما سيضطر عمليا إلى دخول الحرب، وذلك بسبب حقيقة أن غالبية الجمهور الأمريكى يؤيد القيام بعملية عسكرية إسرائيلية ضد المفاعلات النووية الإيرانية وتوفير المظلة لحماية إسرائيل.