التشكيل الوزارى وفتنة دهشور أهم قضايا خطب الجمعة.. سلامة: نشم روائح غير مطمئنة.. خطيب النور: الثورة المضادة وراء فتنة دهشور.. شاهين: مليونية إزاحة الإخوان دعوة لإسقاط الشرعية.. وأطالب بطرد سفير بورما

الجمعة، 03 أغسطس 2012 03:17 م
التشكيل الوزارى وفتنة دهشور أهم قضايا خطب الجمعة.. سلامة: نشم روائح غير مطمئنة.. خطيب النور: الثورة المضادة وراء فتنة دهشور.. شاهين: مليونية إزاحة الإخوان دعوة لإسقاط الشرعية.. وأطالب بطرد سفير بورما صلاة الجمعة
كتب وعلام عبد الغفار وعز النوبى وأحمد حسن ومحمد أحمد طنطاوى وكامل كامل ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت خطب الجمعة، اليوم، التشكيل الوزارى الجديد وما تضمنته من مشاورات مع العديد من الشخصيات والقيادات لحمل الحقائب الوزارية، إلى جانب أحداث الفتنة الطائفية بقرية دهشور، وما تمثله من تهديد للمجتمع المصرى بأكمله وإنذار بالخطر، قد يجر المجتمع إلى فتنة طائفية كبرى.


أكد الشيخ حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، أن الأنباء التى كانت تتناولها أجهزة الإعلام عن المشاورات بين قيادات كثيرة منها من وافق ومنها من اعتذر عن التشكيل الحكومى الجديد جعلتنا نشم روائح غير مطمئنة على سلامة التشكيل الوزارى الجديد، خاصة بعد اختيار الدكتور محمد مرسى، لهشام قنديل، وتكليفه بالتشكيل الوزارى على الرغم أنه لم يوفر شربة الماء فكيف سينقذنا من فساد النظام السابق، الذى مازالت رموزه تتربص لنا بافتعال الأزمات والاضطرابات لعدم استقرار البلاد.


وأضاف سلامة فى كلمته عقب خطبة صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، أن هناك صراعات قائمة حتى بعد انتخاب رئيس الجمهورية، وما يجرى خلف الكواليس والصفقات الجانبية غير مطمئن على السلامة وعلى نجاح ثورة 25 يناير.


ومن جانبه قال الدكتور هشام إسلام، خطيب مسجد النور، وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن هناك حرباً تدار ليست على جماعة بعينها أو تيار إسلامى ولكن على الإسلام كاملا، لافتا إلى أن ما حدث فى فتنة دهشور وراءه الثورة المضادة، التى تريد عدم استقرار البلاد والانقضاض على ثورة 25 يناير، قائلا "على أمريكا ألا تتدخل فى شئون مصر بحجة الأقليات فلتعطى حقوق المسلمين فى أمريكا قبل أن تتكلم عن الأقليات فى مصر".


وانتقد خطيب مسجد النور كلا من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، بعدم اتخاذ قرارات سليمة مطالبا بإقالتهما وعدم عودتهما إلى الأزهر، لأنهما من النظام السابق، حيث انتقد موقف شيخ الأزهر من المادة الثانية وإصراره على كلمة مبادئ الشريعة.

وطالب الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، الدكتور محمد مرسى، بطرد سفير دولة بورما وسحب سفيرنا المصرى اعتراضًا على ما يحدث للمسلمين بها وقتل 125 ألف مسلم.

وأضاف شاهين، خلال خطبته اليوم، الجمعة، إن ما يحدث فى بورما عار على جميع الدول الإسلامية، وخاصة المملكة العربية السعودية ومصر، وأقل ما يمكن فعله هو قطع العلاقات وطرد السفير، لافتا إلى أن من يدعو لمليونية "إسقاط الإخوان" فى يوم 24 من الشهر الجارى، يريدون إسقاط الشرعية واشتعال حرب أهلية، مشيرا إلى أن هناك من يريد قلب الحكم فى البلاد.

وهدد شاهين هؤلاء بتنظيم مليونية فى نفس اليوم قائلا "لو احتاج الأمر لإقامة مليونية لحماية الشرعية فى نفس اليوم سنفعل ذلك"، مطالبا بإعطاء الفرصة لحكومة أول رئيس منتخب حتى تستطيع تنفيذ برنامجها، لافتا إلى أن هناك مؤامرة تنظم ضد مصر تهدف إلى تصنيف الشعب المصرى على الأساس الدينى.

وأشار شاهين إلى أن الدكتور محمد إبراهيم يسرى، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ظلم ظلما بينا فى الحملة التى جاءت ضده بسبب ترشيحه لتولى منصب وزير الأوقاف، مؤكدا أن يسرى صاحب منهجا وسطيا، قائلا "ليس الباطل حقا بكثرة أتباعه ولا الحق باطلا بقلة أتباعه"، كما تطرق خلال الخطبة إلى أعمال الخير بشهر رمضان الكريم، داعيا الناس إلى قيام الليل والتضرع إلى الله فى هذه الأيام لعل الله يفرج عنا ما نحن فيه.

وأشار الداعية السلفى الشيخ حمدى أبو عبيرة، إلى أن الأمة فشلت طيلة عام ونصف ولم يطرأ عليها أى تغيير أو تطوير وتراجعت فى مناح متعددة نتيجة التنازع والخلاف المستمر والتخوين المتبادل والفتن بين كافة الائتلافات والجماعات الموجودة التى يتناحر كل منهم مع الآخر .

وأوضح أبو عبيرة خلال خطبة الجمعة بمسجد الرحمة، بالهرم، أن الشيعة الرافضة تخرج عن العقيدة وتتعارض مع صحيح الدين ويتجرأ أنصارها على الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ويسبونهم، مؤكدا أن تلك عقيدة باطلة ولكنها بدأت تنتشر على استحياء فى بلادنا وأصبح لها أنصار وتجمعات .

وقال الدكتور عبد الله سعيد، رئيس الجمعية الشرعية بمحافظة الجيزة، إن المسلمين مأمورون من الله ورسوله وحاكمهم أن يعيشوا فى مجتمع نظيف، لافتا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان نموذجاً فى كل شىء ومنها النظافة فى مأكله ومشربه ومنزله وشارعه حتى ضرب به المثل الأعلى فى النظافة.

وأضاف سعيد، خلال خطبة الجمعة اليوم، بمسجد الاستقامة أن النظافة تعد مبدأ وسلوكا، وعلى المواطنين تربية أنفسهم وأولادهم عليها، فيما يجب على الحاكم توفير الوسائل، التى تزيل وترفع هذه المخلفات التى يجمعها المواطنون.

وقال سعيد، إن الله عز وجل أنعم على المسلمين الآن بحاكم يدعو للنظافة فعلينا إعانته، بعدما عشنا فى عهد الأنظمة السابقة معاناة من إطلاق القمامة الممتلئة بالأمراض والروائح الكريهة والمظاهر السيئة على الشعب.

ووصف الشيخ فوزى السعيد، خطيب مسجد التوحيد برمسيس، الوضع فى سوريا الآن ليس ثورة على حاكم ظالم أو نظام مستبد، وإنما تحول لحرب على الدين وخاصة بعدما أعلنت إيران وحزب نصر الله تأييدهم لبشار الأسد، وذلك من أجل القضاء على أهل السنة بسوريا.

ودعا السعيد إلى ضرورة دعم إخوانهم فى سوريا بالمال والأنفس من أجل نصرة أهل السنة.

من جانبه قال الشيخ مؤمن زكريا، خطيب مسجد عمر بن عبد العزيز، الكائن أمام قصر "الاتحادية" بشارع الميرغنى، إن الحكم الآن فى مصر يمثل الدولة الإسلامية المدنية، وليس الدولة الدينية الثيوقراطية، كما يدعى البعض، مضيفا أن الدولة الدينية يكون فيها الحاكم معصومًا من الخطأ ويأخذ قراراته دون شورى، مستشهدا بالرسول صل الله عليه وسلم قائد أول دولة إسلامية كان يأخذ قراراته بالشورى مع صحابته فى شتى الأمور، مما يؤكد أن الدول الإسلامية فى مصر بعيدة تمامًا عن الدولة الدينية، التى يتحدث عنها البعض.

وأكد خطيب المسجد، أن المصريين يعتزون بالأزهر الشريف كونه مرجعية إسلامية وسطية ومنارة للعلم والدين فى مصر والعالم العربى والإسلامى، حيث يجمع بين المذاهب الأربعة دون تشدد أو تحايل، لافتا إلى أن الأزهر يلعب دورًا هامًا فى الحفاظ على مدنية الدولة ووسطيتها، وتوجه الخطيب بالدعاء إلى الله بأنه يوفق الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ويثبت خطاه بما يأتى بالصالح العام.

واستاء معتصمو المنصة من دعوات خطيب مسجد عمر بن عبد العزيز، للرئيس محمد مرسى بالتوفيق، فأكدوا أنهم لم يؤمنوا خلف الإمام فى دعواته لـ"مرسى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة