دعمت أمطار الصيف فى بريطانيا حجوزات العطلات فى الخارج عن طريق شركة توماس كوك فى الأشهر الثلاثة المنتهية فى يونيو، غير أن تكاليف عمليات الاستحواذ والتضخم دفعا الشركة لتكبد خسائر تشغيل خلال تلك الفترة.
وقالت شركة السياحة التى تأسست قبل 171 عاما أمس الخميس، إنها تكبدت خسائر تشغيل عن نشاطها الأساسى بلغت 26.5 مليون جنيه استرلينى (41.3 مليون دولار)، فى الربع الثالث من السنة المالية بالمقارنة مع أرباح قدرها 20.1 مليون استرلينى فى الفترة نفسها من العام الماضى.
وبلغ الدين الصافى فى 30 يونيو 1.01 مليار استرلينى بالمقارنة مع 902.5 مليون فى الفترة نفسها من العام الماضى.
وقالت الشركة، إن الاتجاه المالى الفصلى يتحسن، وإنها تتوقع أن تأتى نتائجها فى العام بكامله متمشية مع التوقعات.
وتضررت توماس كوك بشدة من الظروف الصعبة للتجارة، خاصة فى بريطانيا، حيث تتكون قاعدة عملائها الرئيسية من الأسر التى تضم أطفالا صغارا والتى تضررت بشكل خاص من التباطؤ الاقتصادى.
كما تأثرت الشركة بالاضطرابات فى وجهات أساسية لها مثل مصر وتونس والمغرب.
أمطار الصيف فى بريطانيا تزيد الحجوزات مع "توماس كوك"
الجمعة، 03 أغسطس 2012 01:44 ص