"6 إبريل" لمرسى:هل ستحقق نهضة مصر بوزراء مبارك والجنزورى مستشاراً؟

قالت إنجى حمدى، العضو المؤسس لحركة 6 إبريل وعضو المكتب السياسى، تعليقاً على تشكيل الحكومة الحالى، إنها استمرار لعدم تنفيذ الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لوعوده، ومنها تشكيل حكومة تكنوقراط يغلب عليها أصحاب الكفاءات، كما وعد من قبل بتمثيل المرأة والشباب والأقباط تمثيلاً حقيقياً للمجتمع، ولكنه أخلف وعده أيضا فى هذا التشكيل الذى غاب فيه تمثيل المرأة والأقباط والشباب بشكل قوى.

وأضافت إنجى، أنه من حق الرئيس مرسى يختار حكومته لكى يتحمل مسئولية اختياره عندما يتم محاسبته على أفعالهم, ولكن من حق المواطن أن يعلم ما هى معايير اختيارهم؟ لماذا الإبقاء على الدكتور الجنزورى كمستشار وتكريمه، فى الوقت الذى صرح فيه مرسى بأن حكومة الجنزورى فاشلة ولابد من رحيلها؟ ما سبب تكريمه وما هى إنجازاته التى يتحدث عنها؟ ما هى معايير اختيار النواب؟ وما هى اختصاصات ومهام نواب الرئيس؟ أين التشاور مع القوى الوطنية وأين الشفافية والوضوح التى وعدت بها شعبك؟ نعلم أن المجلس العسكرى يمارس ضغطا فى اختيار الوزراء وإبقاء الجنزورى ولكن على د.مرسى مصارحة شعبه لأننا سنحاسب الرئيس المنتخب إذا تقاعس عن دوره.

وأشارت إنجى إلى أن ثورة 25يناير لم تقم ضد مبارك وإنما قامت ضد نظام مبارك وفكر مبارك، وبعد قيام الثورة ومع أول تشكيل وزارى لرئيس منتخب لماذا يبقى على فكر مبارك! ويحتفظ بوزراء ممن يحملون فكر مبارك، فهل ينتظر من هؤلاء بناء مصر الجديدة؟ هل ينتظر من هؤلاء العمل على نهضة مصر؟ لابد أن تعلم أن الكثير من المصريين قامو باختيارك د.مرسى فى جولة الإعادة فقط لإسقاط الفلول وإسقاط شفيق, فلماذا تأتى بفلول فى حكومتك الجديدة؟

وانتقدت إنجى الاحتفاظ بالسيد ممتاز السعيد رجل بطرس غالى الأول، واختيار أحمد جمال الدين للداخلية، وهو مساعد وزير الداخلية بأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وبورسعيد، هل هكذا يكرم المصابون والشهداء؟؟, منتقدة اختيار وزير الرياضة وهو لاعب سابق ومدير فنى بنادى إنبى, والإبقاء على وزارات المالية والخارجية والتصنيع الحربى والدفاع؟.

وعلى الجانب الآخر، أشادت إنجى حمدى باختيار المستشار أحمد مكى كوزير للعدل ووجهت بحديثها للرئيس مرسى قائلة، على الرئيس أن يعى جيدا لما هو قادم ولأن كل ما هو قادم ستكون له عواقب وخيمة عليه إذا استمر بهذا المسار الذى لا يرضينا والذى لا يفى بوعوده ولا يدل على الشراكة الحقيقية لجميع أبناء الوطن ولا يرتقى لشعارات ثورة 25 يناير "عيش حرية عدالة اجتماعية", ولا يحدثنا من اليوم عن الدولة العميقة أو خطة الفلول لإسقاطه لأنه هو من احتفظ بهم فى وزارته وعليه أن يتحمل نتيجة اختياراته.