مدير قطاع الدعم الفنى بـ"مياه الدقهلية": إغلاق آبار جوفية غير مطابقة للمواصفات بالمحافظة.. ولا توجد مياه معدنية فى مصر.. استخدام الزجاجات المعبأة بعد 24 ساعة من فتحها يعرض المواطن لمشاكل صحية كثيرة

أكد الدكتور محمد رجب، مدير قطاع الدعم الفنى بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن محافظة الدقهلية تعد من أولى المحافظات فى جودة المياه، حيث يخضع إنتاج المحطات لرقابة داخلية بالشركة، من خلال توفير 15 معملا رئيسيا وأربعة معامل فرعية لأخذ 1086 عينة من مياه الشرب فى اليوم الواحد، للتأكد من مدى مطابقة المياه للمواصفات العالمية، بالإضافة إلى الرقابة من خارج الشركة عن طريق جهاز حماية المستهلك واللجنة الثلاثية المشكلة من المحافظة، والتى تضم الصحة والبيئة ومسئولى الشركة.

وأشار رجب، إلى أن ما يثار بشأن المحطات النقالى والارتوازى بشأن انعدام الرقابة على جودة ومراقبة المياه ليس له أساس من الصحة، لافتا إلى أن طرق المعالجة فى المحطات الكبيرة والنقالى واحدة، تتمثل فى إزالة العكارة ثم التعقيم بالكلور لقتل البكتريا، أما المحطات الارتوازى فلا يوجد به عكارة، ولكن يضاف إليه مادة الكلور وهو يستخدم فى جميع المحطات فى العالم أجمع وليس مصر فقط، مشيرا إلى أن ما يتردد عن استخدام الأوزون فى محطات المياه بالخارج صحيح، مؤكدا أنهم يستخدمون الكلور كمرحلة ما بعد الأوزون.

وكشف رجب، أن مادة الكلور تظل بالمياه حتى فى حالة تخزينه، حيث يتم القضاء على البكتيريا، على عكس المياه المعبأة والتى تباع تحت مسمى المياه المعدنية، مؤكدا ضرورة استخدام المياه المعبأة خلال 24 ساعة فقط من فتح الزجاجة، لأنه لا يوجد تعقيم إلا عند التعبئة فقط، واستخدام المواطن للزجاجة بعد مرور 24 ساعة على فتحها يعرضه لمشاكل صحية كبيرة نتيجة تعرض المياه للهواء، مما يشجع على نشاط البكتريا الموجودة فى الهواء مع الماء.

وأكد رجب، أن متوسط نصيب الفرد بالدقهلية من مياه الشرب هو 200 لتر يومى، فى حين لا يزيد نصيب الفرد فى دول الاتحاد الأوربى عن 165 لتر فقط، لافتا إلى أن إنتاج المحافظة من المياه يبلغ نحو مليون و200 ألف متر مكعب فى اليوم، مشيرا إلى أنه قد تم إغلاق عدد من الآبار الجوفية فى عدد من المحطات، لارتفاع نسبة الأملاح الحديد والمنجنيز بهم.