من أجل صرفها عن مشروع "النهضة"..

محامى الإخوان: "الفخرانى" يحاول إدخال الجماعة فى معارك وهمية

الأربعاء، 29 أغسطس 2012 03:40 م
محامى الإخوان: "الفخرانى" يحاول إدخال الجماعة فى معارك وهمية عبد المنعم عبد المقصود
كتبت إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح عبد المنعم عبد المقصود "محامى جماعة الإخوان المسلمين" أن تحركات "حمدى الفخرانى" عضو مجلس الشعب السابق، لإنشاء جمعية تحمل اسم "الإخوان المسلمين"، هدفها الإثارة والشو الإعلامى، وإدخال الجماعة فى معارك جانبية، لصرفها عن مشروعها الحضارى والدعوى الذى يستهدف نهضة الأمة ورقيها.

وقال فى بيان صحفي، إن تحركات الفخرانى دليل عجز وفشل، ومحاولة يائسة للتغطية على فشله الذريع فى مظاهرات 24 أغسطس التى شارك فيها لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسى المنتخب بشكل ديمقراطى من قبل الشعب المصرى العظيم.

وأكد أن الفخرانى لم يأت بجديد، إذ سبقه فى تلك المحاولة الفاشلة آخرون، قدموا طلبا مماثلا لوزارة الشئون الاجتماعية عقب الانتخابات الرئاسية، وانتهى إلى الفشل، ورغم ذلك يصر على تكرار المحاولة.

وأشار إلى أن تحركات الفخرانى وتصريحاته تأتى بالرغم من قيامه برفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى يطالب فيها بحل الجماعة، مما كان يحتم عليه الانتظار للحكم القضائى، متسائلا: "كيف يتقدم لوزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، لتأسيس مؤسسة أو جمعية تحمل اسم "جماعة الإخوان المسلمين" قبل صدور الحكم القضائى، إلا إذا كان يرغب فى إثارة البلبلة فى أوساط الرأى العام المصرى قبل مظاهرة 31 أغسطس التى دعوا إليها بعد فشل مظاهرة 24 أغسطس.

وأضاف عبد المقصود: أن وضع جماعة الإخوان قانونى وسبق أن حصلت على عشرات الأحكام القضائية التى تؤكد قانونيتها، ومن يملك أى دليل على غير ذلك يتقدم به للقضاء وليس لوسائل الإعلام.

ورفض محامى الإخوان الإرهاب الفكرى الذى يستخدمه الفخرانى لتهديد وزارة الشئون الاجتماعية، واتهامها بمحاباة جماعة الإخوان المسلمين على حساب القانون، فى حال رفضها طلبه الخاص بتأسيس منظمة "الإخوان المسلمين".

وأخيرا أكد عبد المقصود أن جماعة الإخوان لن تلتفت لمثل هذه الترهات التى يرددها البعض من حين لآخر دون وجه حق، من أجل الشو الإعلامى، وإثارة البلبلة فى أوساط الرأى العام المصرى، وأنها ستمضى فى مشروعها الإصلاحي، مستمدة الدعم والثقة من الشعب المصرى العظيم، الذى أكد ويؤكد وعيه بحقيقة تلك المهاترات الزائفة، التى إن دلت فإنما تدل على عجز وفشل ويأس القائمين عليها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة