سانا: إرهابيون يذبحون رجالا ونساء أمام الأهالى فى ريف دمشق

أقدم "إرهابيون" على ذبح رجال ونساء سوريين فى منطقة زملكا فى ريف دمشق لتحريض الجيش على الرد و"تأليب الرأى العام"، ضد سوريا عشية اجتماع لمجلس الأمن الدولى.

وقالت وكالة "سانا" إن مجموعة من الإرهابيين المرتزقة فى زملكا قامت باحتجاز مواطنين بينهم رجال ونساء وذبحهم أمام الأهالى".

ونقلت الوكالة عن مصدر فى محافظة ريف دمشق إن "الإرهابيين جمعوا جثامين الضحايا ووضعوها فى جامع الشيخ عسكر وقاموا بتفخيخ الجامع وهم يخططون لإطلاق قذائف الهاون على الجيش السورى من هناك كى يجبروه على الرد"، ولم تحدد الوكالة عدد الضحايا.

وأشارت الوكالة إلى أنه سواء تم الرد أم لم يتم فإن الإرهابيين سيفجرون الجامع ويتهمون الجيش بقصفه وارتكاب مجزرة لتأليب الرأى العام العالمى ضد سوريا عشية الاجتماع الوزارى المقرر لمجلس الأمن".

ولم يتسن لوكالة الأنباء الفرنسية التأكد من الحادثة، نظرا للقيود التى تفرضها السلطات على وسائل الإعلام فى هذا البلد الذى يشهد حركة احتجاجية سلمية منذ منتصف مارس 2011 انتقلت إلى نزاع مسلح، مما أسفر عن مقتل أكثر من 25 ألف شخص أغلبهم من المدنيين، بحسب ناشطين.

وتنسب السلطات السورية الاضطرابات التى تشهدها البلاد إلى "مجموعات إرهابية مسلحة" تتهمها بالسعى لزرع الفوضى فى البلاد فى إطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.