خلال ندوة للمياه بالمخيم الكشفى العربى "الثلاثين".. بهاء الدين: لابد من تنمية التعاون الثنائى من خلال مشروعات مشتركة بدول حوض النيل.. سرور: النيل وسيلة حياة لجميع شعوب المنطقة

الأربعاء، 29 أغسطس 2012 01:03 م
خلال ندوة للمياه بالمخيم الكشفى العربى "الثلاثين".. بهاء الدين: لابد من تنمية التعاون الثنائى من خلال مشروعات مشتركة بدول حوض النيل.. سرور: النيل وسيلة حياة لجميع شعوب المنطقة جانب من الندوة
كتبت مروة الغول - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس أحمد بهاء الدين رئيس الإدارة المركزية للتعاون الثنائى بقطاع مياه النيل بوزارة الرى والموارد المائية أن ركائز التحرك المصرى تجاه دول حوض النيل تقوم على مجموعة من المبادئ، منها قاعدة الاستفادة المتساوية والعدالة فى توزيع مياه نهر النيل وعدم إحداث أى ضرر بين دول حوض النيل، لافتًا إلى ضرورة تنمية التعاون الثنائى والجماعى من خلال مشروعات مشتركة تستجيب للاحتياجات الحقيقية لدول حوض النيل.

وأوضح بهاء الدين، خلال الندوة التى أقامتها مساء أمس وزارة الشباب ضمن فعاليات المخيم الكشفى العربى "الثلاثين"، أن التوزيع العادل للمياه سيصب فى مصلحة جميع الدول، وليس مصلحة مصر وحدها، لافتًا إلى أن هناك عددًا من المشروعات طويلة الأمد وأخرى وقتية تتجاوب مع مطالب الحكومات بدول حوض النيل.

أما المهندس محمد ناصر عزت مستشار وزير الرى لقطاع مياه النيل فأكد أن العلاقات بين دول الحوض تأخذ فى الاعتبار أن هناك تنسيقًا مستمرًّا بين وزارة الموارد المائية والرى فى تنفيذ مشروعات تتسم بالشمول والاستمرارية والتركيز على العائد طويل الأمد، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات لا ينبغى أن تركز فقط على مياه النيل، ولكنَّ هناك ملفاتٍ أخرى لابد من الاستفادة منها، موضحًا أن ذلك سيساعد فى الاستقرار وتنفيذ المشروعات بين دول حوض النيل واستمرار الحوار البناء مع دول حوض النيل حول القضايا الخلافية.

ومن جانبه شدد المستشار ياسر سرور، مسئول بملف حوض النيل فى وزارة الخارجية، على أن نهر النيل ليس مجرد شريان مائى يربط بين دول الحوض الإحدى عشرة، وإنما هو وسيلة حياة لجميع مواطنى هذه الدول، وأن الحوار المستمر بين دول الحوض هو الضمانة الأساسية للتغلب على أى مشكلات طارئة أو اختلافات ناتجة عن سوء الفهم بين هذه الدول.

وأشار سرور إلى أن الدور الكبير الذى يقوم به صندوق تنمية التعاون الفنى مع أفريقيا - فى تمويل مشروعات التعاون بين دول الحوض، والتى كانت تتركز فى واحد وعشرين مجالاً رئيسيًّا، أهمها الزراعة والرى والكهرباء والطاقة والتعليم والاستثمار - لابد أن يستمر ويدعم فى جوانب أخرى لأن استمراره هو استمرار للعلاقات.

وأوضح سرور أن مثل هذه اللقاءات التى تنظمها وزارات الدولة المختلفة تسهم فى تعزيز روح التفاهم والتعاون بين الدول، لافتًا إلى أنه لابد من اعتبارها آلية حقيقية لرصد وجهات نظر جميع فئات المجتمع كالمرأة والشباب تجاه الجوانب المختلفة للتعاون بين دول الحوض.

ومن جانبه طالب مصطفى ياسين، أحد المصريين المشاركين فى ندوة دول حوض النيل بحضور الـ 18 كشافًا من دول حوض النيل، بضرورة تكرار مثل هذه الحوارات الشبابية مع شباب دول حوض النيل، لأنها تعمل على نقل الخبرة المصرية فى مجالات مختلفة، وكذلك نقل التقاليد والعادات والثقافة المصرية، فالعلاقة ليست مصلحة فقط، وإنما قائمة على الشراكة.

أما يوسف وردانى، ممثل مصر فى اتحاد الشباب الأفريقى، فقال: إن مشاركة مسئولين من وزارتى الرى والخارجية دليل كبير وواضح على الاهتمام الواضح الذى يوليه جميع وزارات وأجهزة الدولة لتنشيط العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل. لافتًا إلى أنها تعمل على توافر الإمكانيات والموارد لإقامة علاقات تقوم على الشراكة والتعاون لتخطى النظرة الضيقة لدول حوض النيل بعدما كانت تقوم فى السابق على فكرة المصلحة فقط.

وأوضح وردانى أن وزارة الشباب ستقوم خلال الفترة المقبلة بتكثيف برامج التبادل الشبابى مع دول الحوض، وتبادل الخبرات الثنائية، موضحًا أن ذلك يعد من أهم أولويات العمل التى أوضحها ياسين فى اجتماعاته التحضيرية لتنظيم لقاء دول الحوض خلال إقامة المخيم الكشفى العربى "الثلاثين".




















مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسن

تحية واجبة لأسامة ياسين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة