أفادت شركة أبحاث اكتشفت فيروس "مهدى تروجان" الإليكترونى بأن نطاق حملة التجسس الإليكترونى التى تستهدف إيران ومناطق أخرى بالشرق الأوسط، اتسع حتى بعدما كشف خبراء أمنيون عن العملية الشهر الماضى.
وقالت شركة سكيوليرت الإسرائيلية للأمن إنها اكتشفت نحو 150 ضحية جديدة لفيروس مهدى خلال الأسابيع الستة المنصرمة حيث غير مطورو الفيروس الشفرة لتفادى رصده من قبل برامج مكافحة الفيروسات. وبذلك يصبح عدد المتضررين من الفيروس حتى الآن قرابة ألف شخص معظمهم فى إيران.
وقال أفيف راف، كبير مسئولى التكنولوجيا فى سكيوليرت فى اتصال هاتفى من مقر الشركة فى إسرائيل: "ما زال هؤلاء يعملون".
وأوضح رويل شوينبيرج، وهو باحث كبير فى معمل كاسبرسكاى الذى تعاون مع سكيوليرت فى تحليل الفيروس، أن مواصلة العملية تشير إلى أن القائمين على فيروس مهدى تروجان لا يخشون تعقبهم.
وقالت شركتا سكيوليرت وكاسبرسكاى: إن فيروس مهدى تروجان يسمح للمهاجمين عن بعد بسرقة ملفات من أجهزة الكمبيوتر المصابة بالفيروس ومراقبة رسائل البريد الإليكترونى والرسائل الفورية.
وأضافت الشركتان أنهما تعتقدان أنه تم تحميل بيانات ضخمة من الأجهزة المستهدفة. وقالت الشركتان: إن أهداف الفيروس مهدى تشمل شركات البنية التحتية وطلاب الهندسة وشركات الخدمات المالية وسفارات فى خمس دول بمنطقة الشرق الأوسط.
باحثون: اتساع نطاق التجسس الإليكترونى فى إيران
الأربعاء، 29 أغسطس 2012 03:36 م