الشحات: علينا إصلاح الفرد والمجتمع والحفاظ على الهوية الإسلامية

الأربعاء، 29 أغسطس 2012 12:35 م
الشحات: علينا إصلاح الفرد والمجتمع والحفاظ على الهوية الإسلامية الداعية الإسلامى عبد المنعم الشحات
الغربية ـ محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الداعية الإسلامى عبد المنعم الشحات أن الوقت الحالى فى مصر يستوجب على الإسلاميين أن يعملوا على تحقيق وبناء الفرد المسلم ومن ثم المجتمع والدولة، والتركيز على بناء الأفراد على قاعدة سليمة حتى نتمكن من الحفاظ على هوية الدولة الإسلامية كما أراد الله لها أن تكون.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها مجلس إدارة مسجد التقوى بطنطا، بحضور الدكتور عبد المنعم الشحات بعنوان "من نحن وماذا نريد؟" مساء أمس، وحضرها حشد جماهيرى هائل من جماعة الدعوة السلفية وجمعية أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية بالغربية.

وقال الشحات: "كنا نأمل بعد الانفتاح والحرية التى حققتها ثورة 25 يناير أن يتحرك الشعب المصرى بأكمله للإصلاح والعمل، والحفاظ على هوية الدولة من العلمانيين واليساريين، والكل يعلم أنه كانت هناك حرب شعواء لتغيير المادة الثانية من الدستور لولا جهود المخلصين من أبناء الدعوة الإسلامية للحفاظ عليها كما هى وقد كان.

وتساءل الشحات قائلا "من نحن وماذا نريد"، مطالبا الحضور بمحاسبة النفس والوقوف على حقيقة الوجود التى لخصها المولى تعالى فى قوله "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، قائلا إن السلف ما هم إلا جماعة إصلاحية ترى أن صلاح البلاد والعباد كامن فى العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويتعاون أبناء الدعوة على تحقيق هذا ونشر هذا الإصلاح وتعميمه على مستوى الفرد والمجتمع والدولة.

وانتقد "الشحات" فهم العلمانيين وتنحيهم للدين من شتى نواحى الحياة قائلا "حينما يقولون العلمانية فإنهم يقصدون عندما نتكلم عن الحياة فلا مكان للحديث عن الدين، والبعض منهم لا يقر بوجود خالق، وبعضهم يرى أن الدين سر بين العبد وربه، وهذا أمر خاطئ، لأن الإسلام دين شامل وكاف وواق وصالح لكل الأزمان والأحوال".

واستكمل حديثه متعجبا من الهجوم الشرس على السلفيين، ومن بعض رجالات الأزهر، حينما طالبنا بالشريعة التى تكمن فى القرآن والسنة وفهم السلف الصالح وتأويلهم للآيات والأحاديث، وواجبنا تحقيق المنهج الإصلاحى على مستوى الفرد والمجتمع والدولة، وبالتالى سيأتى الحاكم وفق آلية تتبع الشريعة الإسلامية، كما تربى الشعب على ذلك، ففى حالة وجود الفرد المسلم سيكون نواة للأسرة المسلمة، ومن ثم مجتمع مسلم يخرج من بينه حكومة مسلمة، وهذا النوع من التغيير لم يكن متاحا قبل ثورة 25 يناير فى ظل الضغط الأمنى، وممارساته الخاطئة ضد الإسلاميين.

وانتقد الشحات الإخوان المسلمين من تحزبهم على أمور تبعد عن الشريعة، مطالبهم بالرجوع للكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، وتدبر كل الأمور والقرارات، وفى حالة عدم طواعيتها للشرع فالبعد عنها غنيمة وواجب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة