قال الرئيس السنغالى ماكى سال إنه أمر باستدعاء سفير جامبيا بعد التأكد من أن اثنين من المواطنين السنغاليين كانا بين تسعة سجناء أعدموا رميا بالرصاص فى جامبيا وسط موجة انتقادات دولية.
وكان سال انضم إلى نداءات دولية ناشدت جامبيا وقف سلسلة إعدامات مزمعة لسجناء صدرت عليهم أحكام بالإعدام من بينهم مواطن سنغالى ثالث.
وأبلغ سال مؤتمرا صحفيا فى وقت متأخر أمس الثلاثاء "طلبت من رئيس الوزراء استدعاء سفير جامبيا غدا، الأحد، لإخطاره بموقف دولة السنغال. إذا لم يحضر فى الموعد المحدد فإنه سيغادر السنغال".
وتزعزع الإعدامات التى من المزمع تنفيذ المزيد منها فى الأسابيع المقبلة، الروابط الهشة بين البلدين الفقيرين المتجاورين فى غرب أفريقيا فى وقت يسعى فيه سال إلى الحصول على تعاون جامبيا لإنهاء صراع انفصالى فى منطقة كازامانس فى السنغال.
وتوعد رئيس جامبيا يحيى جامع هذا الشهر بإعدام جميع السجناء الذين صدرتهم بحقهم أحكام بالإعدام والبالغ عددهم أكثر من 40 بحلول منتصف سبتمبر "لضمان القصاص من المجرمين." وقوبل إعلانه بإدانة من الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ومنظمات حقوق الإنسان.
وأدانت الولايات المتحدة أيضا "غياب الشفافية والتسرع" فى الإعدامات والافتقار، فيما يبدو إلى الإجراءات القضائية المرعية وصولا إلى أحكام الإعدام.
السنغال تستدعى سفير جامبيا للاحتجاج على إعدام اثنين من مواطنيها
الأربعاء، 29 أغسطس 2012 10:10 ص
الرئيس السنغالى ماكى سال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة