تبنى الجمهوريون، أمس الثلاثاء، فى مدينة تامبا بولاية فلوريدا برنامجا حكوميا محافظا يلحظ منع الإجهاض وزواج المثليين، وإلغاء إصلاح النظام الصحى الذى أقره الرئيس باراك أوباما والتشدد تجاه الهجرة غير الشرعية.
وجاء فى مقدمة البرنامج الحكومى الذى يقع فى 62 صفحة وتبناه مندوبو المؤتمر الوطنى للجمهوريين بعيد اختيار ميت رومنى رسميا كمرشح لانتخابات نوفمبر الرئاسية، "اليوم، الحلم الأمريكى فى خطر".
ودفاعا عن هذا المشروع، يعد الجمهوريون بالتشدد حيال المهاجرين غير الشرعيين خصوصا من خلال معارضة "كل شكل من أشكال العفو عن أولئك الذين انتهكوا عمدا القانون ويضرون بأولئك الذين يحترمونه".
كما ينص المشروع على التخلى عن شكوى الحكومة الفدرالية من القوانين المتشددة للهجرة فى ولايات أريزونا، الاباما، كارولينا الجنوبية ويوتا، مشيرا إلى أن "جهود الولايات لتقليص الهجرة غير الشرعية يجب تشجيعها وعدم مهاجمتها".
وهو موقف نقضه الثلاثاء الجمهورى جيب بوش، الحاكم السابق لفلوريدا الذى اعتبر فى تامبا أن حزبه لا يبذل الجهد اللازم لتلبية "تطلعات" المتحدرين من أصول لاتينية وأسيوية فى الولايات المتحدة.
ويجدد الشق الاجتماعى التأكيد على دعم فكرة الزواج بصفته "اتحادا بين رجل وامرأة" ويدافع عن "حق الولايات والحكومة الفدرالية بعدم الاعتراف بالاتحادات بين أشخاص من الجنس نفسه الممنوحة فى تشريعات أخرى".
كذلك يعد البرنامج بمنع الإجهاض فى أى ظرف كان باسم الدفاع عن "قدسية الحياة البشرية"، على رغم عدم معارضة ميت رومنى للإجهاض فى حال الاغتصاب أو سفاح القربى، أما بالنسبة لإصلاح النظام الصحى للرئيس باراك أوباما، فإن أى حكومة جمهورية محتملة ستوقف تطبيقه فورا قبل "التوقيع على إلغائه".
وفى النهاية، يدعو النص إلى تخفيض كبير للضرائب خصوصا بالنسبة للأفراد والشركات، إضافة إلى إصلاح نظام الضرائب.
الرئيس باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة