"التوحيد والجهاد" تمد مهلة تنفيذ إعدام نائب القنصل الجزائرى إلى بعد غد

الأربعاء، 29 أغسطس 2012 09:45 ص
"التوحيد والجهاد" تمد مهلة تنفيذ إعدام نائب القنصل الجزائرى إلى بعد غد صورة ارشيفية
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منحت حركة "التوحيد والجهاد " التابعة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى السلطات الجزائرية مهلة إضافية إلى بعد غد الجمعة للاستجابة لطلبتها والخاصة بالإفراج عن ثلاثة من أعضائها معتقلين داخل الجزائر قبل تنفيذ تهديدها بإعدام دبلوماسى جزائرى مختطف لديها منذ إبريل الماضى.

وذكر بيان صادر عن تنظيم القاعدة نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة اليوم الأربعاء، أن حلفاءه فى حركة التوحيد والجهاد استجابوا لطلبه بتمديد المهلة التى حددتها الحركة وانتهت أمس الثلاثاء لإعدام الطاهر تواتى نائب القنصل الجزائرى فى مدينة غاو بشمال مالى المحتجز لديها.

وقال التنظيم "لقد أعطيت للشعب الجزائرى وعائلة الأسير طاهر تواتى فرصة انتزاع حقه فى الحياة من أيدى الجنرالات الجاثمين على صدر شعبنا الأبى"، لافتا إلى أن المهلة الإضافية ''لا تتجاوز ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الأربعاء وتنتهى بعد غد الجمعة.

وفى ذات السياق، وجهت الحركة الوطنية للقبائل العربية للدفاع عن أزواد تحذيرا شديد اللهجة لحركة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا بشأن الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يزالون محتجزين لديها فى مالى، وذلك بعد بث الشريط الذى أرسلته الجماعة الخاطفة، والذى يظهر فيه نائب القنصل متوسلا الحكومة الجزائرية للتدخل لإطلاق سراحه هو وزملائه.

ونقلت صحيفة "وقت الجزائر" الصادرة اليوم عن مصادر أمنية قولها، إن رسالة التهديد بعث بها قائد أركان التنظيم المسلح التابع للقبائل العربية أحمد ولد سيدى محمد أبو بكر إلى قيادة جماعة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا، مؤكدا أنه فى حالة تعرض الدبلوماسيين الجزائريين إلى أى مكروه، فإن الحركة الوطنية للقبائل العربية ستنتقم من حركة التوحيد والجهاد، وأنها لن يكون بينها وبين هذه الأخيرة أى تفاوض أو لقاء فى حالة ما إذا أصاب الدبلوماسيين الموجودين تحت سيطرتها منذ عدة أشهر أى مكروه.

وأضافت المصادر أن وفدا عن القبائل العربية فى مالى سيصل فى وقت لاحق اليوم إلى العاصمة الجزائرية من أجل لقاء المسئولين ومناقشة الوضع فى مالى معهم، خاصة أن هذه الحركة ترفع شعار نبذ الإرهاب والتطرف والحفاظ على وحدة الأراضى المالية.

كان الطاهر التواتى نائب القنصل الجزائرى بمدينة غاو بشمال مالى وأحد الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين بمالى منذ الخامس من إبريل الماضى ناشد السلطات فى بلاده التدخل للإفراج عنه.

وقال التواتى خلال ظهوره فى شريط مصور نشرته جماعة التوحيد والجهاد، وهو ملتح ويرتدى جلبابا، إن هناك من يستخفون بمصيرنا ويتخذوا قرارات خاطئة وغير مسئولة من أجل مصالح سياسية وهمية"؛ فيما اعتبره محللون إشارة إلى الحكومة الجزائرية التى طالما عبرت عن رفضها التفاوض مع من تصفهم بالإرهابيين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة