استمرار إضراب إداريى التربية والتعليم بالغربية لليوم الثانى على التوالى

استمر إداريو التربية والتعليم بالإدارات التعليمية والمدارس بطنطا وزفتى وبسيون وسمنود والمحلة فى إضرابهم عن العمل لليوم الثانى على التوالى، احتجاجا على قرار وزير المالية بخصم 83% من قيمة الحافز بأثر رجعى، والتى كان يتم صرفها لهم.

وأغلق الإداريون إدارتى شرق وغرب المحلة بالجنازير، ومنعوا دخول أى موظف لديوان الإدارتين، ليتعطل العمل نهائيا، كما أغلقوا أيضا مديرية التربية والتعليم، ومنعوا وكيل الوزارة من دخول مكتبه.

كما شهدت إدارة بسيون وباقى الإدارات التعليمية رفضا لقرار الخصم، بعد صدور فتوى مجلس الدولة بضرورة الخصم المبالغ التى تم صرفها دون وجه حق، وهى نسبة 83% التى تم صرفها.

وأحضر الإداريون بإدارة غرب المحلة كراسى فراشة وخيام ووضعها داخل فناء الإدارة، وأغلقوها بالجنازير، ومنعوا دخول وخروج أى موظف أو معلم، مؤكدين استمرارهم فى الإضراب، ورفضهم قرار محافظ الغربية بتأجيل قرار الخصم لمدة شهر، بعد أن قام بإرسال فاكس لجميع الإدارات التعليمية بإرجاء تنفيذ قرار الخصم حتى نهاية شهر سبتمبر.


وأكد الإداريون أنهم ليسوا اقل من عمال غزل المحلة الذين دخلوا فى إضراب لمدة عشرة أيام، واستجابت لهم الحكومة فى جميع مطالبهم، كما أنهم ليسوا أقل من المدرسين الذين يعملون فى مجال التربية والتعليم، وطالبوا بضرورة المساواة معهم، وليس التقليل منهم، خاصة وأنهم مسئولون عن منازل وأسر فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ومن الصعب ان يتعرض أى إدارى لآى خصومات وهم فى اشد الاحتياج.

ومن ناحية أخرى، أرسل المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية مذكرة عاجلة لوزير المالية ووزير التربية والتعليم، لبحث سبل الخروج من الأزمة وإيجاد حل لمشكلة الإداريين، وأتصل هاتفيا بالدكتور ممتاز السعيد وزير المالية، طالبه فيه بإرجاء تنفيذ القرار وإيجاد تسوية للازمة، وأرسل فاكس لجميع الإدارات التعليمية، بإرجاء قرار الخصم، حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، إلا أن الفاكس الذى تم إرساله المحافظ تم رفضه رفضا تاما من قبل الإداريين واستمروا فى إضرابهم لليوم الثانى.