مازلنا نعانى حتى الآن من أهم المشاكل التى تواجه الشباب بوجه عام وهى مشكلة سيطرة رؤوس الأموال وأصحاب الشركات الخاصة على مصير وطموح الكثير من الشباب، فالكثير من أصحاب الشركات الخاصة عندما يذهب شخص للعمل يوقع معه عقد عمل وعقد استقالة حتى إذا احتاج صاحب العمل الاستغناء عن هذا الشخص يستطيع الاستغناء عنه بكل سهولة ويسر وإذا أصيب العامل أثناء العمل أو مرض واحتاج لإجازة لا يعترفوا بذلك ويأتوا بعامل آخر يحل محله مستغلين ظروف البطالة وعدم وجود وظائف كثيرة متاحة للشباب، والأخطر من ذلك أنهم أصبحوا يزيدون فى مواعيد العمل الرسمية ولا يعطون للعمال إجازات فى الإجازات الرسمية للبلاد وإذا رفض أحد ذلك وتغيب هذا اليوم يوقع عليه خصم ذلك اليوم من مرتبه فما حل ذلك هل سنبقى فى هذا الوضع الذى يسيطر فيه أصحاب الشركات والمصانع الخاصة؟ أم سيأتى اليوم الذى يتساوى فيه عمال القطاع الخاص والعام؟ أتمنى أن يأتى اليوم الذى يفوق ضمائر أصحاب هذه الشركات الخاصة وأن يضع فيه المسئولون عن الدولة قواعد وأسسا لأصحاب الشركات الخاصة حتى يتساوى العمال فى كل شىء.
إبراهيم جمال يكتب: متى سينتهى هذا النظام البائد؟
الأربعاء، 29 أغسطس 2012 06:08 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة