أبو ريدة: أنا لست ساحرًا.. وعرفت بإقالة لجنة صالح من الفيفا

الأربعاء، 29 أغسطس 2012 08:55 م
أبو ريدة: أنا لست ساحرًا.. وعرفت بإقالة لجنة صالح من الفيفا هانى أبوريدة
كتب محمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد هانى أبو ريدة، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى – الفيفا- الأخبار التى تردد بأنه وراء ما يحدث داخل اتحاد الكرة، وأنه هو من يدير الجبلاية، والمسئول عن حكم المحكمة الرياضية، الذى صدر لصالح المصرى.

تابع أبو ريدة: أنا لست ساحرا لأقوم بكل هذا الأمر.. مؤكداً أن هناك من يهاجمه بدون سبب معين والكثير يحمله مسئولية ما يحدث فى اتحاد الكرة، مضيفاً أن هناك من يثير الجماهير وهم أعضاء مجلس إدارة أحد الأندية ومعروفون للجميع، وأتمنى منهم مهاجمتى، ولكن الابتعاد عن اللعب على وتر الجماهير.


وأكد المرشح على مقعد الرئاسة للجبلاية أنه عرف بتعيين وزير الرياضة العامرى فاروق، لعصام عبد المنعم، وإقالة أنور صالح المدير التنفيذى، عن طريق موظفى الفيفا عندما تلقى اتصالا منهم يستفسرون منه عن حقيقة ما فعله وزير الرياضة.


أضاف عضو اللجنة التنفيذية للفيفا من خلال تصريحاته لبرنامج "كورة النهاردة"، مع أحمد شوبير، أنه لم يعرف بحكم المحكمة الرياضية حول أحقية المصرى بالعودة للدورى إلا بعد صدوره مؤكداً أنه لا يلم باللوائح القانونية للحديث عن مثل هذه الأمور، ولم يكن له دخل من قريب أو بعيد ولم يتحدث مع أى من مسئوليها، مؤكداً أنه نصح الأهلى بتعيين محام يتابع القضية فى المحكمة الرياضية.

علق أبو ريدة، لماذا لم يرسل الأهلى محاميه الدولى لمتابعة القضية على الرغم من أنه عين محاميا أمام لجنة التظلمات باتحاد الكرة، خاصة أن الأهلى يمتلك محاميا دوليا، موضحاً أنه سيعقد جلسة خلال أيام مع حسن حمدى، رئيس الأهلى، للحديث عن هذه الأزمة ولتوضيح بعض الحقائق.

وأشار أبو ريدة إلى أنه لم يطالب الجبلاية بعدم تعيين محام يتابع القضية فى المحكمة الرياضية، وأن كل ما عرفه عن هذا الأمر هو البيان الذى أصدره اتحاد الكرة تعقيباً على حكم المحكمة الرياضية وتضمن بعض البنود التى كانت ستثير الجمهور وعرفت بهذا الأمر من أحد المساعدين الخاصين بى، الذى اتصل على الفور بالمستشار القانونى محمد الماشطة للاتحاد وطلب منه تعديل بعض البنود فى البيان، وهو ما تم بالفعل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة