وقال المرصد فى بيان إن مسلسل العنف الدموى فى سوريا حصد أمس 189 قتيلا هم 143 مدنيا، بينهم 14 امرأة وطفلا، و14 مقاتلا معارضا و32 جنديا من القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد، مشيرا إلى أنه يضاف إلى هذه الحصيلة 10 قتلى آخرين عثر على جثثهم بعدما قضوا نتيجة للتعذيب أو توفوا متأثرين بجروح أصيبوا بها سابقا.
وأوضح المرصد أنه وثق أسماء جميع هؤلاء القتلى باستثناء 10 منهم، هم ستة برصاص القوات النظامية فى داريا بريف دمشق وأربعة فى قصف على بلدة عربين، مشيرا إلى أنه فى محافظة إدلب "استشهد 30 مواطنا منهم 21 جراء القصف على بلدة كفرنبل".
وأضاف أنه فى محافظة دمشق "استشهد 28 مواطنا بينهم 20 فى حى جوبر وثلاثة مواطنين أعدموا ميدانيا فى حيى الحجر الأسود والقدم"، كما "سقط ما لا يقل عن 27 مواطنا، إثر تفجير استهدف تشييع مواطنين مواليين للنظام فى بلدة جرمانا".
وفى محافظة ريف دمشق، قتل 19 مدنيا غالبيتهم فى قصف على بلدات كفربطنا وزملكا وعين ترما وعربين وحمورية والقطيفة، وفى محافظة حماة، سقط 16 مدنيا بينهم سبعة رجال اعدموا ميدانيا برصاص قوات النظام فى قريتى التوينى والشريعة و"خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال جراء القصف على قرية شهرزاد"، بحسب المرصد.
وفى محافظة حلب، "استشهد 12 مواطنا بينهم أربعة شهداء جراء القصف على حى الميسر، مشيرا إلى أن بين القتلى امرأة وطفل، كما "استشهدت سيدة وطفل، إثر القصف على حى بستان القصر بمدينة حلب"، أما فى محافظة حمص، فقد استشهد 11 مواطنا منهم ثمانية، بينهم امرأة وطفلة جراء القصف على حى الخالدية، بينما سقط أربعة قتلى بينهم امرأة فى محافظة درعا، فى حين سقط فى محافظة اللاذقية قتيل واحد.
وقتل أيضا بحسب المرصد "ما لا يقل عن 32 من القوات الموالية للأسد خلال تفجيرات آليات واشتباكات فى محافظات حلب وإدلب وحمص وحماة وريف دمشق ودمشق ودرعا".
وبحسب المرصد فقد تركزت عمليات القصف والاشتباكات بشكل عنيف أمس فى ريف دمشق فيما يبدو أنه جبهة جديدة فتحتها قوات الأسد للسيطرة على العاصمة.

























