أعلن وزير الداخلية الليبى فوزى عبد العال اليوم، الثلاثاء، سحب استقالته التى تقدم بها الأحد الماضى إلى رئيس الوزراء د.عبد الرحيم الكيب على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة فى ليبيا.
وقال عبد العال، إن قراره هذا جاء بسبب الوضع الأمنى فى ليبيا، وأنه مستعد للمحاسبة من قبل الإعلام والمؤتمر الوطنى العام ومؤسسات المجتمع المدني، مطالبا الجميع فى ليبيا بتحمل مسئولياته، وأن أمن ليبيا خط أحمر.
وأوضح أن عمليات نبش القبور وهدم المساجد من العمليات الإجرامية، وأنه لا ينبغى استخدام القوة فى هذا الأمر لأن الجماعات السلفية مسلحة، وحتى لا يتحول الأمر إلى فتنة، كما لا ينبغى الدخول فى معركة مع السلفيين وإزهاق المزيد من الأرواح.
ونفى عبد العال، أن تكون اللجنة الأمنية الليبية العليا أخذت اختصاصات أجهزة وزارة الداخلية، أو أنه صدرت إليها تعليمات بعدم العمل فى المجال الجنائي، مطالبا السياسيين بعدم مهاجمة الداخلية بعد كل هذا الجهد الشاق، وأن الملف الأمنى فى ليبيا من أصعب الملفات، وأن ليبيا تمر بمرحلة انتقالية صعبة، وأنه لا يمكن منع كل هذه الاختراقات الأمنية فى ليبيا، ولا أى دولة.
ولفت إلى أنه يتم إعادة بناء أجهزة الأمن فى ليبيا بإمكانيات محدودة، وأن جمع السلاح فى ليبيا يجب أن يتم فى إطار منظومة شاملة لأن السلاح فى ليبيا بعدد لا محدود من القطع.
وزير الداخلية الليبى يعلن سحب استقالته التى تقدم بها للكيب
الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 07:03 م
رئيس الوزراء الليبى د.عبد الرحيم الكيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة