ممارسة الرياضة والمداومة عليها من الأمور الإيجابية التى تساعد فى الحصول على صحة جيدة للإنسان، ولكن ماذا لو أفرطنا فى ممارسة الرياضة وهل من الممكن أن نصل إلى مرحلة إدمانها؟ وما مخاطر تلك المرحلة؟
يوضح الدكتور عبد العظيم العوادلى أستاذ العلاج الطبيعى، أن إدمان أى شىء مهما كان مفيدا فهو مضر لصحة الإنسان، وبالتالى فإن إدمان الرياضة وإن قلت حدوثها فلها أضرار عكسية كبيرة.
ويبين أن إدمان الرياضة يؤدى إلى حدوث إرهاق مزمن للعضلات وتصلب للعضلات، نظرا لأن الشخص يقضى ساعات طويلة فى التمرين دون توقف، كما يشعر أيضا الفرد بالقلق المفرد بدون سبب وعدم الشعور بالراحة وتزيد لديه الحاجة لأخذ قسط من الراحة طوال الوقت.
ونجد مدمن الرياضة لا يأخذ راحة أبدا من التمارين الرياضية حتى لو مرض أو حتى عند ضغط العمل نجده يضع ممارسة الرياضة فى أولوياته القسوى، وقد يضع نفسه فى نظام غذائى قاسٍ فى حالة التأخر عن الجيم.
ويؤكد أنه عند ظهور أى من تلك الأعراض يجب فورا التقليل من ممارسة الرياضة، وأخذ قسط من الراحة لإراحة العضلات، وقد يحتاج الفرد لمتابعة طبيب للتأكد من سلامة العضلات.
وعند صاحب إدمان الرياضة مشكلة أخرى هى صعوبة إقناع ممارسها بخطورة الموقف، نظرا لاعتقاده التام أنه يمارس ما هو صحى له ولجسده، وقد يحتاج الإنسان فى بعض الأوقات إلى المتابعة مع طبيب نفسى للخروج من حالة الإدمان التى قد تنهك صحته وقوته على المدى البعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة