عندما نذهب للطبيب العام غالبا ما يطلب منا إجراء فحوصات وأشعة على منطقة الألم، ومن بين تلك الفحوص الرنين المغناطيسى، ويخشى البعض من آثارها الجانبية، فما الأسباب وما العلاج البديل لها؟
يوضح لنا الدكتور محمد سامى الزهار أستاذ جراحة العظام أنه ﻟﻴﺱ فى ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ شىء ﻜﺎﻤل ﺇﻻ ﺍﷲ ﺴﺒﺤﺎﻨﻪ ﻭﺘﻌﺎﻟﻰ، وﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﻭﻟﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻁﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺤﺘﻰ فى ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺭ ﺒﺎﻟﺭﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎطيسى، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ التى ﻻﻴﺠﻭﺯ ﻤﻌﻬﺎ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻁﻴﺴى، ﻜﻤﺎ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﻭﺯﻨﻪ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ١٢٠ ﻜﺠﻡ، ﻓﺈﻥ ﻤﻌﻅﻡ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ﻟﻤﻐﻨﺎﻁﻴﺴﻲ ﺤﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺘﺭﻓﺽ ﺘﺼﻭﻴﺭ ﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻭﺯﻥ، ﻜﺫﻟﻙ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺠﺴﺎﻡ ﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﺠﺴﻡ ﺍﻟﻤﺭﺍﺩ ﺘﺼﻭﻴﺭﻩ ﻤﺜل ﺠﻬﺎﺯ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﻀﺭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺏ ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﺢ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻴﺔ، ﻫﺫﺍ فضلا ﻋﻥ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺭﻀﻰ ﻴﺭﻓﻀﻭﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﻟﻠﺨﻭﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺨﻭل فى ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺭﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎطيسى .
ﻭﻤﻊ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ العلمى فى ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺹ ﻓﻘﺩ ﻅﻬﺭﺕ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺭ ﺒﺎﻟﻤﻭﺠﺎﺕ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﺼﻭﺘﻴﺔ التى ﺘﺨﺘﺹ ﺒﺘﺼﻭﻴﺭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺤﺭكى ﻤﺜل ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻔﺎﺼل ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﺎﻟﺠﺴﻡ ﺃﻭ ﺤﺘﻰ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﺍﻟﻔﻘﺭى، ﻓﻘﺩ ﺃﺩﻯ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﹰ ﺒﺩﻻ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻁﻴﺴﻲ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ التى ﻻ ﻴﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺭ ﺒﺎﻟﺭﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎطيسى، ﻫﺫﺍ ﺒﺎلإﻀﺎﻓﺔ ﻟﻘﻠﺔ ﺘﻜﻠﻔﺘﻬﺎ ﻨﺴﺒﻴﹰﺎ ﺒﺎﻟﻘﻴﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺭﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎطيسى .
عدد الردود 0
بواسطة:
مها
إستفسار