قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن أى قانون استثنائى من شأنه أن يزرع الشك ويخلق الريبة حول الهدف منه، ويطرح السؤال: لماذا قوانين استثنائية خصوصاً فى جمهورية جديدة قامت على أساس الانتخابات الحرة وفى إطار نظام ديمقراطى، أما أن يكون القانون الاستثنائى هو قانون طوارئ فالأمر يحتاج إلى وقفة.
وأضاف موسى فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء، قائلا: طبعاً أعمال البلطجة والاضطرابات تتطلب موقفاً حاسماً وقانوناً يفرض النظام ويوقف الفوضى ويتعامل مع جميع مثيريها دون تفرقة، ولكن دون مساس بالحقوق الأساسية للمواطنين، ولا خروج عن أسس الديمقراطية التى جاء النظام الحالى نفسه على أساسها.
وأشار موسى إلى أنه إما أن القانون يستهدف إعطاء الرئيس سلطة فرض أحوال الطوارئ فى حالة وقوع حرب أو كوارث طبيعية، مثلما نشر موقع "اليوم السابع" فهذا مكانه البرلمان الذى يجب أن يناقش هذا الموضوع ملياً ولا حاجة إلى قانون استثنائى للتعامل معه، ويمكن أن ينتظر إلى حين انتخاب البرلمان الجديد، مشيرا إلى أن اللجوء إلى القوانين الاستثنائية خطوة غير مطمئنة.
موسى: أى قانون استثنائى من شأنه زرع الشك وخلق الريبة
الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 01:54 م