تمكنت قوات من الجيش الجزائرى من قتل ستة إرهابيين من أعضاء "الحركة من أجل التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا" خلال قصف جوى لمنطقتين على الحدود مع مالى.
وذكرت صحيفة (النهار الجديد) الجزائرية الصادرة صباح اليوم، أن الإرهابيين الستة حاولوا التسلل إلى الأراضى الجزائرية، قادمين من مالى فى مجموعتين متفرقتين داخل سيارات دفع رباعى، إلا أن قوات الجيش تمكنت من رصدهم، وقامت إحدى الطائرات المروحية بقصف السيارتين، مما أدى إلى مقتل من كان بداخلهما جميعا.
وأضافت الصحيفة أن قوات الجيش عثرت على أسلحة ثقيلة وذخائر متنوعة داخل حطام السيارتين، فيما بدأت الأجهزة المختصة فى تحليل الحامض النووى للجثث، للتعرف على هوية المجموعة الإرهابية.
وكان أحد الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين بمالى من قبل الحركة من أجل التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا منذ شهر أبريل الماضى قد ناشد، أمس، السلطات فى بلاده التدخل للإفراج عنه.
وطالب الدبلوماسى- الذى يدعى الطاهر التواتى، ويشغل الملحق العسكرى فى قنصلية الجزائر بمدينة (غاو) بشمال مالى- سلطات فى بلاده بالوقوف إلى جانبه، فى ما وصفه بالمحنة التى يتعرض لها.
وكانت حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا المتمركزة فى شمال مالى قد هددت الجزائر بهجمات انتقامية إذا لم تفرج عن أحد قادتها، وعضوين آخرين تم اعتقالهم مؤخرا على يد الجيش الجزائرى.
مقتل 6 من أعضاء حركة "التوحيد والجهاد" فى قصف جوى جنوب الجزائر
الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 09:04 ص
قوات الجيش الجزائرى – صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جزائرى
الجيش الشعبى الجزائرى
عدد الردود 0
بواسطة:
المنصورة البرج الجزائر
التعليق1
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال توفيق
الجزائر