فوسط إجراءات أمنية مشددة تظاهر مئات من أنصار الحركة وغيرهم من الأمريكيين الرافضين لسياسات الحزب الجمهورى وترشيح رومنى كرئيس محتمل للولايات المتحدة، وندد المحتجون بسلطة المال على السياسة، وبالتفاوت الاجتماعى المتزايد على مستوى الولايات المتحدة.
وقالت إحدى المتظاهرات: "نحن هنا نتظاهر أمام المؤتمر الجمهورى من أجل فصل المال عن السياسة، وإنهاء الحرب ضد النساء فى الولايات المتحدة، وسوف نذهب إلى المؤتمر الديمقراطى بنفس المطالب".
وتم خلال هذه الاحتجاجات رفع العديد من اللافتات التى طوقتها أجهزة الأمن جوا وبرا، ويعبر الكثير منها عن رفض هذه الجماعات للسياسات الاقتصادية الراهنة، ولإرسال رسالة إلى المجتمعين فى هذا المؤتمر، مفادها أن غالبية الأمريكيين يشعرون بالقلق على مستقبل بلدهم.
وقال أحد المتظاهرين: "نحن هنا بسبب حالة الاقتصاد وطلبا لحرية التعبير". وسيشهد المؤتمر العام للحزب الجمهورى الأمريكى هذا العام غياباً لسياسيين من أقطاب الحزب الجمهورى من بينهم الرئيس السابق جورج بوش وديك تشينى وساره بيلين، فيما اعتبره المراقبون أمرا مقصودا.
ومن المقرر أن يحضر رومنى مؤتمر الحزب الذى سيعقد فى وقت لاحق اليوم، الثلاثاء، خلال إلقاء زوجته آن رومنى لكلمتها أمام المؤتمر، وتأتى زيارة رومنى إلى تامبا فى نفس يوم إعلان مندوبو الحزب ترشيحهم له كمرشح رئاسى للحزب.
ومن المقرر أن يشار رومنى فى لقاء يعقد فى إنديانابوليس غداً، الأربعاء، قبل أن يعود إلى مدينة تامبا بعد غد، الخميس، لقبول ترشيح الحزب له.
