أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاى ماكاروف، أن المستشارين الروس لم يغادروا سوريا. وأضاف "خططنا كلها سارية المفعول، ولم يفر أحد من هناك، كما أن المستشارين يعملون كلهم وفقا للخطة، وأنه من السابق لأوانه الحديث عن أننا خرجنا من هناك".
وكانت مصادر صحفية روسية كشفت عن نقل جميع أفراد القاعدة العسكرية الروسية المتواجدة فى ميناء (طرطوس) السورى إلى السفينة الورشة "بى أم-138"، ملمحة إلى احتمال جلاء هذه القاعدة، حيث كشفت صحيفة (ازفستيا) الروسية أن جميع العاملين فى قاعدة الإمداد والصيانة الفنية التابعة للقوات البحرية الروسية فى ميناء (طرطوس) السورى والبالغ عددهم 78 شخصا، تم نقلهم إلى متن السفينة الورشة "بى أم-138" لسلامة أرواحهم.
وذكرت الصحيفة أن عدد العسكريين فى "قاعدة طرطوس" 11 شخصاً فقط، أما باقى الموجودين على متن السفينة الورشة هم عمال مدنيون، فيما تحتاج سفينة "بى أم-138" إلى ساعة تقريباً لكى تبتعد عن طرطوس وتصل إلى مسافة آمنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه السفينة ستبقى راسية فى ميناء (طرطوس)، ولن تغادره إلا عندما تصدر هيئة أركان الحرب للقوات المسلحة الروسية تعليماتها. فى المقابل، نفت صحيفة (كومسومولسكايا برافدا) الروسية، صحة هذا الخبر، موضحة أن مراسلها الذى زار هذه القاعدة الشهر الماضى علم أن عدد أفراد ما يسمى بـ"نقطة الإمداد والصيانة الفنية رقم 720" شخصان فقط، والباقى طاقم السفينة الورشة، وحرسها موجودون على متن السفينة الورشة "بى أم - 138" بصفة مستمرة.
وأفادت (كومسومولسكايا برافدا) بأنها اتصلت برئيس نقطة الإمداد، والصيانة الفنية، دميترى جافورونكوف، وعلمت منه أنه ليس هناك أية استعدادات للجلاء، مؤكداً أن الوضع فى طرطوس لم يختلف عن الشهر الماضى، واصفاً الوضع بالهادئ.
وأكد قبطان السفينة الورشة "بى أم - 138"، الكسندر كاشالابا، هذه المعلومات، وقال خلال اتصال مع الصحيفة، إن السفينة موجودة عند رصيف ميناء طرطوس، ولا تنوى مغادرة مكانها.
جانب من الاشتباكات بسوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة