طالب الأقباط بالتمتع بسياسة النفس الطويل والصبر وعدم الاهتزاز بسهولة..

عماد جاد: الإخوان يريدون دستورا مدنيا كى يتعاملوا مع دول العالم

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 11:53 ص
عماد جاد: الإخوان يريدون دستورا مدنيا كى يتعاملوا مع دول العالم عماد جاد عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عماد جاد، عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين وحزبى الوفد والغد، أثناء الندوة التى عقدتها كنيسة القديس جوارجيوس بشبرا، مساء أمس، لمناقشة وضع الأقباط فى ظل الظروف السياسية الراهنة.

وقال " جاد " إنه يعول على اندماج كل من التيار الثالث والتيار الشعبى الذى أسسه حمدين صباحى، للدخول بقائمة موحدة فى الانتخابات البرلمانية القادمة لحصول القوى المدنية على الأغلبية داخل البرلمان القادم، متوقعاً أن تكون بنسبة 45% ويتراجع الإخوان المسلمين إلى 25% والسلفيين 10%.

وأوضح "جاد"، أن ذلك الاندماج يجمع قوى التيار الثالث من حيث الأحزاب الليبرالية وقوى حمدين صباحى، للفوز إلى الحضر والأرياف والقرى، مؤكداً أن الاجتماعات قائمة للاندماج بين كل التيارين والأحزاب الليبرالية جميعاَ عدا حزبى الغد والوفد، مضيفاً أن الاجتماعات فى سرية بعيدة عن الإعلام حتى إذا ما أخفت لا يحبط ويصدم الناس فى الشارع .
وفيما يتعلق بكتابة الدستور، أكد "جاد"، أن الإخوان لا يريدون دستور ديني، لأنهم بذلك لن يستطيعوا التعامل مع دول العالم، ومثال ذلك طلب قروض من صندوق النقد الدولي، والذى يعد ربا وحرام شرعا، بالرغم من تبريرات بعضهم أن نسبة الفائدة قليلة أو غيره، وكذلك فى قطاع السياحة، لذا فمن مصلحتهم هو الدستور المدني، لافتا إلى ما قدم من اقتراحات حول وضع كلمة"دولة ديمقراطية شورية" والسيادة لله، لا يمثل خطراً حقيقاً لأن العبرة بالمنتج النهائى.

قال" جاد" إن تظاهرات 24 و25 أغسطس نجحت فى توصيل رسالة مهمة، وهى استعداد الرافضين للإخوان النزول للشارع، نافياً أن يكون الحشد الذى خرج معبرا عن قوة التيار المدنى فى مصر،مؤكداً أن الأحزاب والتيارات المدنية لم تعلن المشاركة مثل أحزاب المصريين الأحرار والمصرى الديموقراطى الاجتماعى والدستور وغيرهم، مؤكداً فى حال حشد تلك التيارات للخروج سينضم أضعاف من نزل فى تلك التظاهرات، وضرب مثالا بتوفيق عكاشة الذى حشد 2 مليون، فما بال القوى المدنية.

وعن قرار الرئيس" مرسي" بإحالة المشير طنطاوى للتقاعد، أوضح "جاد" أنه انقلاب أكثر منه توافق، خاصة وأن الطريقة التى جاءت بها كانت غير مناسبة وهذا لا ينفى أن المجلس العسكرى قام بتسليم " الإخوان" البلاد تدريجيا منذ بدء الانتخابات والسماح باستخدام الدين وتسهيل العقبات لهم، ولكن" العسكري" فى النهاية مصلحته هو الا يحاكم.

وطالب الأقباط بأن يتمتعوا بسياسة النفس الطويل والصبر وعدم الاهتزاز بسهولة، خاصة وأن أقل تقدير لهم ككتلة تصويتية هى 5ملايين صوت ، وعليهم المشاركة بقوة بالانتخابات القادمة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة