هل نحن بصدد انتشار الجهل من جديد اليوم جميع الدول العربية تتجاهل الاهتمام بالعلم، الذى يعتبر الوسيلة الوحيد للتقدم هل أصبح انهيار العقول صفة من صفات الشعوب العربية، يجب علينا أن نسأل أنفسنا كيف تتقدم أمريكا بهذه السرعة، التى تنفق على العلم 3% من إجمالى نتاجها القومى، كيف تنجاح إسرائيل فى تحقيق أهدافها التى تنفق على البحث العلمى 4% من إجمالى نتاجها القومى الإجابة بسيطة ليس معجزة أو بواسطة الحقيقة هى اهتمام العلم هو أول أولويات هذه الشعوب بعكس الشعوب العربية، لأن الغرب يعلم أن كل دولار يستهلك فى مجال العلم أو البحث العالمى يجلب فى السمتقبل آلاف الدولارات سنويا بل وملايين أيضًا لأنه تعرف أن هذا أكبر وإنجاح استثمار حتى الشباب اليوم لا يطمح فى أن يحصل على الشهادة الجامعية، ثم يصل إلى درجات عالية من العلم والدراسات المتطورة من الذكاء أن تعرف ثقافة الشعوب الأخرى ومجالاتها حتى تتفوق فى مجالك وتتقدم وكيف يكون ذلك إلا من حيث الاهتمام بالعلم والارتقاء بالمستوى الفكرى والعلمى ليس المركز أو السلطة هم نهاية المطاف لأن النجاح والتقدم العلمى نهر بدون نهاية يصب فى جميع أرجاء الدنيا إسرائيل وأمريكا نظرها البعيد ينظر للعالم المصرى على أنه ثروة لا تقدر بثمن وتحاول دائما كيفية الوصول إليه للسيطرة على علمه من أجل الاستفادة لحسابه كيف يكون مصر لديها علماء من أكبر علماء العالم ويعيشون بالخارج لضعف الإمكانيات الآن حان الوقت لكى تتحول النهضة العربية والمصرية بالأخص لتطوير العلم والبحث العلمى والتقدم الفكرى والحضارى ليس القدم يكون فى التليفزيون أو ماركة المحمول وإمكانيته بل فى العلم والفكر، الذى يطور هذا االشياء كيف نطور آلة يصنعها الإنسان ولا نطور صانعها عن طريق التقدم العلم إن أول آية نزلت بالقرآن الكريم هى( اقرأ بسم ربك الذى خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) العلم هو أساس الصناعة والزراعة وغيرهما فكيف تكون دولة متقدمة دون الحصول على أعلى الأبحاث العلمية؟!
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed Mesbah
تعليق على الموضوع
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس ماهر مصطفي سليمان
هل من مجيب ؟ اين مراكز البحث العلمي ؟ من لدراسة بحث ميداني لتحسين اداء شبكة الكهرباء