وعلى بعد 500 متر فقط من القرى المجاورة وبالمخالفة لقانون البيئة الذى يحدد إقامة مثل هذه المصنع على بعد 3 كيلو مترات من القرى والمدن حتى أصبح يمثل عبئاً على كاهل كل مواطن من أبناء هذه القرى وهدد أرزاقهم وأضر بصحتهم.
يقول محمد الريس من سكان المنطقة، إن سكان المنطقة يواجهون شبح المرض يومياً بسبب وجود مقلب عمومى للقمامة بجوار المصنع يضر بالصحة العامة لسكان المنطقة نتيجة حرق كميات كبيرة من القمامة وتصاعد الأبخرة والدخان على سكان المساكن المجاورة للمصنع كما يضر بالمحاصيل الزراعية فى كافة الأرضى الزراعية البالغة 7 آلاف فدان والتى تقع مجاورة لهذا المصنع واغلبها من أجود أنواع الأراضى التى تقوم بزراعة الأرز والقطن.
ويضيف محمد عوض من الفلاحين هذه المنطقة يوجد بها أجود الأراضى الزراعية التى تزرع بمحاصيل الأرز والقطن ولكنها أصبحت مهددة بالبوار وسوء الإنتاج بسبب تأثرها بالأدخنة الكثيفة والغبار الناتج علة وجود مصنع القامة وحرق النفايات الناتجة عنة بخلاف تأثير هذه الأدخنة على حياة المواشى التى تتعرض للإجهاض بسبب التلوث.
ويلتقط الحديث رضا أبو شجر محام بدا إقامة هذا المصنع على مساحة 7 أفدنة بعد أن كان مجرد مقلب للقمامة والذى تحول إلى مصنع تدوير مخلفات صلبة وزراعية بالمخالفة لقانون البيئة لأنه لم يحصل على تصاريح بيئية أو مستندات، وهذا ما أكدته لجنة فض المنازعات وتسبب هذا المصنع فى تهديد الثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف رغم ما تقدمنا به من استغاثات وشكاوى لكافة المسئولين بالمحافظة، إلا أنه لم يستجب أحد لمطالبنا، وهى وقف عمل مصنع أبو جريدة ونقلة من هذه المنطقة إلى مكان آخر بعيد عن الكتل السكانية حفاظا على سكان القرى المجاورة.


