دبلوماسى: عجز الشاب السورى عن مقابلة العربى سبب تهديده بتفجير الجامعة

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 03:26 م
دبلوماسى: عجز الشاب السورى عن مقابلة العربى سبب تهديده بتفجير الجامعة نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر دبلوماسى بجامعة الدول العربية لـ "اليوم السابع": إن سبب تهديد الشاب السورى بتفجير مبنى الجامعة العربية هو عدم وجود مسئولين لمقابلته. وأضاف أن الشاب السورى "محمد أحمد" – الذى له أصول مصرية – حضر إلى مبنى الجامعة العربية مساء أمس طالبًا مقابلة الأمين العام، واتهمه بالتهرب من مقابلة السوريين، ونفى المصدر هذا، مؤكدًا أن الجامعة العربية فتحت أبوابها لجميع السوريين منذ بداية ثورتهم وساندتهم على قدر الاستطاعة، واستمعت لجميع الأطياف، نافيًا اتهامات الشاب المسئولين بالتهرب منهم وبيع قضيتهم للخارج.

وأرجع المصدر اهتمام الأمن بتهديدات الشاب بتفجير المبنى وإبلاغ السلطات إلى وقائع مماثلة تعرضت لها الجامعة العربية إبان الثورة الليبية، حيث وصل إلى الإدارة أكثر من مرة تهديدات بتفجير الجامعة، وتم وقتها تشديد الإجراءات الأمنية على المبنى، وكان هناك خبير مفرقعات متواجد بشكل دائم على بوابة الجامعة لتفتيش الداخلين.

وروى وقائع اعتداء الشاب مساء أمس على مقر الجامعة العربية، موضحًا أن رجال أمن الجامعة مساء أمس فوجئوا بالشاب يطلب مقابلة الأمين العام للجامعة العربية دكتور نبيل العربى بخصوص المجازر التى يرتكبها الرئيس بشار الأسد، وعندما أخبره رجال الأمن بعدم وجود أى مسئولين داخل الجامعة العربية احتدَّ عليهم.

وأوضح أن الشاب السورى وجد مساندة ودعمًا من السوريين المتواجدين فى الخيمة المقامة "خيمة الثورة السورية" أمام الجامعة العربية، والتى أقيمت فى أعقاب قيام الثورة هناك، ويتم فيها عرض صور لمجازر الأسد، وبعد تجمهر السوريين والإصرار على دخول الجامعة متهمين المسئولين بالتهرب من الشعب السورى، وبعد احتدام النقاش بينهم وبين أمن الجامعة هدد الشاب بتفجير المبنى، وادعى وجود قنابل ومتفجرات بحوزته فى سيارته الخاصة.

وأكد المصدر أن الشبَّان لم يتمكنوا من الدخول للجامعة العربية، ولم يتعدَّ الأمر مجرد التهديد، وتم استدعاء الأمن لفحص السيارة والتأكد من عدم صحة ادعاء الشاب وتحرير محضر له، مشددًا على أنه كان هناك إصرار لإتمام البلاغ حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث، وحتى يتم احترام مبنى الجامعة العربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة