خلافات الجبهة الديمقراطية تتسبب فى إلغاء مؤتمر 6 إبريل بساقية الصاوى.. الخولى: بدأنا إجراءات تأسيس حزب "6 إبريل".. وألغينا المؤتمر لتواجد بلطجية يحملون أسلحة.. و6 إبريل: نظمنا وقفة لرفضنا حزب "الخولى"

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 03:24 م
خلافات الجبهة الديمقراطية تتسبب فى إلغاء مؤتمر 6 إبريل بساقية الصاوى.. الخولى: بدأنا إجراءات تأسيس حزب "6 إبريل".. وألغينا المؤتمر لتواجد بلطجية يحملون أسلحة.. و6 إبريل: نظمنا وقفة لرفضنا حزب "الخولى" طارق الخولى
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسببت خلافات بين شباب حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" وطارق الخولى عضو المكتب السياسى السابق للحركة، فى تأجيل المؤتمر الذى كان من المقرر عقده اليوم الثلاثاء، بساقية الصاوى.

وأكد الخولى، أنه تم التعرض لمنظمى المؤتمر من قبل بعض من البلطجية الذين يدعون انتماءهم للحركة، ويرتدون تيشرتات مكتوبا عليها شعار 6 إبريل ويمتلكون الأسلحة البيضاء، وقطعوا عليهم الطريق وحرصاً منا على سلامة الجميع (صحفيين وحضور) فلقد تم تأجيل المؤتمر وسيتم الإعلان عن ميعاد جديد المؤتمر فى وقت لاحق.

وأشار الخولى إلى أن الهدف من هذه المناوشات هو منع قيام المؤتمر بعد تسريب خبر الإعلان عن إنشاء حزب 6 إبريل والذى كان من المقرر إعلانه فى مؤتمر اليوم لتخوفات بعض القوى السياسية من قيام حزب شبابى قادر على المنافسة والتواجد الحقيقى فى الشارع.

وأشار الناشط السياسى الشاب إلى أن هناك مجموعة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين داخل الجبهة تحاول إفشال أى كيان سياسى منظم لحركة 6 إبريل.

وأوضح الخولى، أن الدكتور عبد المنعم الصاوى رئيس الساقية، رفض إقامة المؤتمر، خوفا على الحالة الأمنية، بعد تلقيه اتصالات هاتفية تطلب منه وقف المؤتمر، وإحاطة مقر الساقية بمجموعة من البلطجية فى حالة تحفظ قبل بدء المؤتمر.

وأضاف، "بعد مناقشات عديدة مع أعضاء الحركة، توصلنا إلى أنه يجب علينا تأمين بقاء الحركة، ودورها الفاعل فى الشارع، والانتقال من مرحلة الثورية المطلقة إلى العمل السياسى، بعد أن بدأنا فى أولى مراحل التغيير وإنشاء نظام جديد للدولة، مع استمرار الحماس الثورى، لمعارضة الأخطاء والتجاوزات التى تحدث فى أى من مؤسسات الدولة، ولما كانت الحركات لا سبيل لجعلها قانونية إلا باتخاذ أحد الصور القانونية التى يحددها القانون، فكان الحل الأمثل لدعم بقاء الحركة هو إنشاء حزب، يوفر شكلاً قانونياً، لاستمرار عمل الحركة"، معلنا عن تشكيل حزب "6 إبريل".

ومن جانبه، نفى عبد الرحمن بدر المتحدث الإعلامى باسم حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" ما ردده طارق الخولى العضو المفصول من الحركة عن مداهمة مجموعة من البلطجية لمقر المؤتمر الذى كان من المقرر عقده اليوم بساقية الصاوى مما تسبب فى إلغاء المؤتمر، مشيرا إلى أن المكتب السياسى للحركة خاطب الدكتور عبد المنعم الصاوى رسميا بخطاب يتضمن رفضنا لعقد مؤتمر صحفى باسم الحركة للإعلان عن حزب سياسى دون موافقتنا ولبيان أن طارق الخولى ليس عضوا بالحركة وغير ممثل لها، وبناء على ذلك تم إلغاء المؤتمر لحين تحديد الأمر.

وأوضح بدر فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن عددا من أعضاء الحركة نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الساقية لرفض تأسيس حزب سياسى باسم حركة 6 إبريل دون موافقة أغلبية الأعضاء وللإعلان عن احتجاجنا عن محاولات تخريب طارق الخولى للجبهة الديمقراطية.

وأضاف بدر، أن الحركة ستتصدى لأى محاولة من الخولى للتحدث باسمها، وستخاطب أى مكان سيحاول عقد أى مؤتمر صحفى به، لأنها الجهه الممثلة والوحيدة للتحدث باسم الحركة، والتى تستمد شرعيتها من وجود أغلبية الأعضاء، الذين يساندون المكتب السياسى حاليا بعد فصل الخولى.

وأشار عبد الرحمن بدر إلى أنه لا يستبعد أن يحاول الخولى تشويه الحركة وممثليها ومكتبها، مثلما فعل مع أحمد ماهر فى الانشقاق السابق، مضيفا أنه سبق وفعلها الخولى بالفعل، واتهم أحمد ماهر بأخونة حركة شباب 6 إبريل، بالتعاون مع الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان وحماس.

وكان المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بكامل هيئته ماعدا العضو المفصول قد عقد عصر أمس “الاثنين”، مؤتمرا صحفيا أعلنوا فيه فصل الخولى بعد ما وصفوه بسرقة بيانات الحركة وصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ومحاولته لإنشاء حزب سياسى باسم الحركة، وهو ما رفضه الأعضاء.

ومن جانبه، قال شريف الروبى عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، "طارق الخولى يحاول منذ شهور تأسيس حزب سياسى لـ6 إبريل، ونحن رافضين تأسيس حزب باسم الحركة فى الوقت الحالى، وليس من حقه استغلال اسم الحركة فى تدشين حزب سياسى دون موافقة أعضاء الحركة، عبر استفتاء عام"، مشيرا إلى أن الخولى أصدر قرارات بفصل بعض الأعضاء دون الرجوع للمكتب السياسى، وأصدر بيانات صحفية دون موافقتنا، ورفض الامتثال للعقوبات التى أقرتها لجنة التحقيقات للحركة.

ونفى الروبى ما قاله الخولى عن استخدام الحركة لمجموعة من البلطجية من أجل منع عقد المؤتمر، مؤكدا على أن 6 إبريل حركة عريقة، ولن تلجأ للعنف، وملتزمة بمواقفها وبمبادئها المتوافقة مع القانون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة