وأكد اللواء على محمد إبراهيم مساعد فرقة الحامول لـ"اليوم السابع"، أن قوات الأمن تواصل حملة الإزالات على إشغالات الطرق والمبانى المخالفة التى صدر لها قرار إزالة، والمخالفات المرورية، بالإضافة للمبانى على الأراضى الزراعية.
وأضاف أن قوات الأمن لن تترك أى مبنى مخالف، وسيتم تعيين دوريات لمنع التعديات مرة أخرى، مشيراً إلى أن الحل الأمنى وحده لا يكفى، ولابد من إيجاد حلول لهؤلاء الباعة، لأن هذا الأمر مصدر رزقهم، ويريدون العيش بكرامة.
ويضيف العقيد شعبان مبروك مفتش فرقة الحامول لـ"اليوم السابع"، أن الحملة مستعدة لتنفيذ الإزالات منذ الصباح الباكر، لكن مجلس المدينة هو من تأخر فى تجهيز معداته، وقد تم تشكيل الحملة بمجموعات قتالية من قوات الأمن، ومدرعة أمن مركزى، بالإضافة لخدمات من المرافق وإدارة المرور، والنجدة، والقسم الهندسى بمجلس مدينة الحامول، وبإشراف من المقدم عبد الحليم فايد وكيل فرع البحث الجنائى بكفر الشيخ، واشترك فى الحملة العميد خالد محمد موسى مأمور مركز شرطة الحامول، النقيب أحمد حجازى، النقيب طارق السكران.
وأضاف العميد خالد موسى مأمور مركز الحامول، أنه سيتم تعيين دوريات أمنية بالاشتراك مع مجلس المدينة للمتابعة، وعدم عودة المخالفين.
وعلى جانب آخر، اعترض أصحاب المحلات وفرش الفاكهة التى كانت فى الشوارع، على الحملة أثناء التنفيذ.
وقال إيهاب على صاحب فرش فاكهة بجوار مجمع المواقف لـ"اليوم السابع"، "اتخرب بيتى، الفرش عليه بضاعة بـ20 ألف جنيه، كلها ديون بشيكات، وأخرج من جيبه إيصال كهرباء، وتحدث عن المبالغ التى دفعها لمسئولين بمجلس المدينة.
وأضافت بدرية أبو اليزيد وهى جالسة على ما تبقى من أطلال محلها الذى بنته داخل إحدى الحدائق العامة، قائلة "هذا المحل قُتل نجلى من أجله، وهو مصدر دخلنا الوحيد، ولا أعرف أين أذهب؟، وما المصدر الذى أوفر من خلاله لقمة العيش".
فيما أكد عبد القادر محمد عابدين، ومحمد حمدين شعبان، ومحمد جابر عبد الرحيم، أنهم سيتوجهون و70 من الباعة الجائلين إلى مستشفى الحامول المركزى للإضراب عن الطعام، حتى يتم توفير أماكن بديلة، لأنهم مدينون لتجار الفاكهة.
وقال على الششتاوى أمين حزب الحرية والعدالة بالحامول، "إننا متواجدون وأعضاء من الحزب لمتابعة تنفيذ الإزالات، وإقناع الأهالى الذين يتم التنفيذ عليهم، وتسهيل مهمة الحملة، وعلى الباعة الجائلين التواجد بالسويقة المخصصة لهم، وكذلك تجّار الأسماك عليهم أن يتركوا الكوبرى ويذهبوا لأماكنهم، لتتسع شوارع الحامول، ويعود النظام والنظافة للمدينة".



