تشينا ديلى: زيارة مرسى للصين تعكس رغبته فى تنويع تحالفاته الدولية.. والرئيس يسعى لتحقيق قدر من الدبلوماسية المتوازنة وتحرير بلاده من التبعية.. وربما مصر تعتمد على الصين كبديل لحلفائها الغربيين

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 01:24 م
تشينا ديلى: زيارة مرسى للصين تعكس رغبته فى تنويع تحالفاته الدولية.. والرئيس يسعى لتحقيق قدر من الدبلوماسية المتوازنة وتحرير بلاده من التبعية.. وربما مصر تعتمد على الصين كبديل لحلفائها الغربيين الرئيس مرسى والرئيس الصينى
كتب بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعدت صحيفة "تشينا ديلى" الصينية تقريرا عن الزيارة التى يقوم بها الدكتور محمد مرسى حاليا إلى الصين، موضحة أن عددا من المحللين يرون أن الزيارة تعكس رغبة النظام المصرى الجديد فى تنويع تحالفاته على المستوى الدولى، على عكس السياسة التى تبناها الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك والتى قامت فى الأساس على موالاة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأبرزت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الصينية والذى أكد أن بلاده تعطى اهتماما كبيرا للزيارة، موضحا أنها سوف تشهد توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين الجانبين.

وأضافت الصحيفة أن مرسى يسعى لتحقيق قدر من الدبلوماسية المتوازنة خاصة وأن زيارته للصين تعد أولى زياراته الخارجية لدولة من خارج منطقة الشرق الأوسط، موضحة أنه سوف يتوجه فى الوقت نفسه إلى الولايات المتحدة فى سبتمبر القادم لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال دونج مانيوان نائب مدير معهد الصين للدراسات الدولية إن جدول الزيارات الخارجية التى سوف يقوم بها مرسى خلال المرحلة المقبلة يعكس إلى حد كبير أن الأولوية لدى النظام المصرى الجديد يتمثل فى النجاة من الأزمات الحالية التى تعيشها مصر، بالإضافة إلى تحقيق التنمية كما أنه يعكس من ناحية أخرى الرؤى التى تتبناها دول الشرق الأوسط تجاه الصين.

وقالت الصحيفة إن الصين تمثل أهمية كبير فى الوقت الراهن بالنسبة للعديد من دول الشرق الأوسط سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى، موضحة أن زيارة مرسى الذى شغل منصب الرئيس فى مصر منذ أقل من شهرين، تعكس كذلك رغبته فى تحقيق الاستقلالية لبلاده وتحريرها من تبعية الولايات المتحدة.

وأضافت أنه بالرغم من ذلك إلا أنه من المتوقع أن يسعى النظام المصرى للاحتفاظ بعلاقات قوية مع الجانب الأمريكى خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن الولايات المتحدة تقدم حوالى 2 مليار دولار كمساعدات سنوية للقاهرة، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية الأخرى.

من ناحية أخرى ألقت الصحيفة الصينية الضوء على زيارة مرسى لطهران والتى من المقرر أن تعقب زيارته الحالية للصين، وذلك لحضور قمة عدم الانحياز، موضحة أن مثل هذه الزيارة تعد علامة فارقة ومهمة فى علاقات البلدين، خاصة وأنها الأولى التى يقوم بها رئيس مصرى لطهران منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979.

وقال الخبير الصينى مانيوان فى تصريحات أبرزتها الصحيفة إن الوقت ربما يكون غير مناسب لإعادة العلاقات مباشرة بين القاهرة وطهران، موضحا أن العوامل الإقليمية والسياسية بالمنطقة خاصة فى ظل الموقف المتردى فى سوريا، بالإضافة إلى النفوذ الذى تحظى به الولايات المتحدة ربما لا يسمح بذلك الآن.

إلا أن الخبير الصينى أشاد فى الوقت نفسه بالتحركات الدبلوماسية التى يتبناها مرسى فى الوقت الراهن، موضحا أن ذلك سوف يؤدى إلى استعادة مصر لدورها الرائد كقوى إقليمية بارزة فى العالم العربى.

وفى نهاية تقريرها أوضحت "تشينا ديلى" أنه بالرغم من السعى المصر للحصول على مساعدات من الولايات المتحدة ودول الخليج وصندوق النقد الدولى، إلا أنه على المدى الطويل سوف يلجأ المصريون نحو تقوية علاقاتهم مع بكين، والتى يمكن الاعتماد عليها فى حالة لجوء النظام المصرى إلى عدم الاعتماد على القوى الغربية.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم القطامي

برافو ياريس مرسي فلقد آن الأوان لتغيير التحالفات مع الكتلة الصهيوصليبية الرأسمالية الإمبري

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

ان الاوان احياء الهيئة العربية للتصنيع ولها فروع بقنامع الصين وروسيا وتركيا وايران والترسا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابوزيد كنارى

l[]n

ربنا يوفقك يارب وتجيب الخير لمصر الحبيبه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد خلف

اهم حاجه فى الموضوع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسين كمال

وفقك الله واعانك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مصطفى كمال الدين

الرئاسة المصرية تتفاوض مع ارهابيين سيناء عجبت لك يا زمن

عدد الردود 0

بواسطة:

د.ايمن القللي

مصلحه الصين ايضا

عدد الردود 0

بواسطة:

monir

اللي متغطي بالصين عريان

عدد الردود 0

بواسطة:

hussam

god with u

عدد الردود 0

بواسطة:

الى الاخوان المنافقون للابد لمرسى

اقول ليهم يا فرحة امكمنم بيكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة