قرر عدد من أحزاب المعارضة فى غينيا سحب ممثليها من مؤسسات الدولة لاسيما الحكومة ومفوضية الانتخابات، احتجاجا على عنف الشرطة ضد أنصارها.
وقال رئيس الوزراء الغينى الأسبق "لانسانا كوياتيه" - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الثلاثاء)، إنه تم سحب ممثلى المعارضة من الحكومة والمجلس الوطنى الانتقالى ومفوضية الانتخابات الوطنية المستقلة.
وأضاف كوياتيه أن الهدف من ذلك هو الاحتجاج على العنف الذى يرتكب ضد أنصار المعارضة والتنديد بديكتاتورية للنظام الجديد تحت قيادة الرئيس "ألفا كونديه" الذى انتخب وادى اليمين فى شهر ديسمبر عام 2010.
وأوضح الراديو أن هذا القرار اتخذ من قبل مسئولى أبرز أحزاب المعارضة التى تضم "ائتلاف من أجل الديمقراطية والتنمية" و"ائتلاف الأحزاب من أجل الانتهاء من المرحلة الانتقالية" والذى كان قد دعا إلى تنظيم مسيرة أمس (الاثنين).
وأشار الراديو إلى أن قوات حفظ النظام قد منعت هذه المسيرة، لأن المشاركين لم يحصلوا على تصريح، مما دفع رجال الشرطة إلى تفريقهم الأمر الذى أدى إلى وقوع مصادمات بين السلطات والمتظاهرين والإدارة العامة للشرطة.
يذكر أن 20 جنديا أصيب كما اعتقل 38 متظاهرا خلال هذه الأحداث الأخيرة، وكان المشاركون فى مسيرة أمس قد طالبوا بإجراء انتخابات تشريعية حرة وشفافة فى البلاد، وفقا للمعارضة.
المعارضة تنسحب من مؤسسات الدولة فى غينيا احتجاجا على عنف الشرطة
الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 10:44 ص