العربى يجتمع بأعضاء اللجنة المعنية بمتابعة ملف اغتيال الرئيس عرفات

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 04:17 م
العربى يجتمع بأعضاء اللجنة المعنية بمتابعة ملف اغتيال الرئيس عرفات الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربى، مساء اليوم الثلاثاء، رئيس اللجنة الطبية للتحقيق فى ظروف وفاة الرئيس ياسر عرفات، الدكتور عبد الله البشير، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة العربية المعنية بإعداد الملف القانونى الخاص بهذا الشأن.

حضر الاجتماع السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية رئيس اللجنة المعنية بمتابعة ملف استشهاد الرئيس ياسر عرفات، والسفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة ورضوان بن خضرا المستشار القانونى بالجامعة، "عضوا اللجنة"، وبحضور كل من سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور بركات الفرا، والمستشار فى مندوبية فلسطين الدبلوماسية ميساء هدمى، وذلك لبحث التحركات بشأن تذليل العقبات للتحقق من أسباب وفاة الرئيس ياسر عرفات.

من جانبه، قال الدكتور عبد الله البشير، إن الأعراض التى ظهرت على الرئيس الراحل قد تؤكد وفاته بمادة البولونيوم المشعة أو غيرها، مشيراً إلى أن التقرير الطبى الفرنسى لم يتمكن من الوصول إلى سبب معروف للحالة التى أدت إلى الوفاة، وأضاف أن التطورات المرضية لا يمكن تفسيرها وفق علم الأمراض، كما أنها لا تتفق مع مرض طبيعى ولكن مع مادة سمية.

وأكد الدكتور عبد الله البشير، أن هناك مواد فى التقرير الطبى لم يتم الكشف عنها بسبب الظروف المحيطة، ومستشفى بيرسى الفرنسى، الذى قال إن القوانين وأصول الإجراءات لا تسمح بالرد بالإيجاب، وإن كل الحقائق تؤكد النظرية السمية لكن لم تتحدد ماهية هذه المادة، حيث لم تكن معروفة.

وتابع الطبيب المعالج للراحل أبو عمار بقوله، إن معهد الفيزياء الإشعاعية السويسرى رد فى هذا الإطار خلال الأيام الماضية بأنهم مهتمون بتقديم المزيد من المساعدة فى هذه المسألة الحساسة والمهمة جدا، لكنه أكد أهمية إنشاء برامج مفصلة للتدابير العلمية واللوجيستية التى ينبغى اتخاذها قبل البدء بأى عمل ملموس، وطلبوا موافقة السلطة الوطنية الفلسطينية ومحاميى السيدة سهى عرفات زوجة الرئيس الراحل، وقد وافقت السلطة فيما لم تصل موافقة محاميى سهى عرفات إلى المعهد.

وأشار إلى أن النظرية السمية فى وفاة الرئيس الراحل هى ما تعتقده اللجنة الطبية وخبراء السموم والعلماء، وقال، إذا تبين بعد فحص الرفات بأن البولونيوم هو السم، فبهذه النتيجة نكون قد وصلنا إلى الحقيقة، وإذا لم يكن هناك بولونيوم 210 فإننا نعتقد أن هناك مادة أخرى غير البولونيوم ونأمل أن تتم الإجابة عن هذا السؤال وتحديد المادة المستخدمة بكل مصداقية وبمنتهى الشفافية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة