الصحف البريطانية: المعلم: أمريكا اللاعب الرئيسى ضد سوريا و60% من العنف الذى تشهده البلاد آتٍ من تركيا وقطر والسعودية.. زيارة مرسى لإيران رمزية لكنها تضع أساس مبادرة لحل الأزمة السورية

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 01:12 م
الصحف البريطانية: المعلم: أمريكا اللاعب الرئيسى ضد سوريا و60% من العنف الذى تشهده البلاد آتٍ من تركيا وقطر والسعودية.. زيارة مرسى لإيران رمزية لكنها تضع أساس مبادرة لحل الأزمة السورية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
زيارة مرسى لإيران رمزية لكنها تضع أساس مبادرة لحل الأزمة السورية

اهتمت الصحيفة بالزيارة المرتقبة للرئيس محمد مرسى إلى إيران، وقالت: إنها تمثل خطوة مهمة فى إعادة التقارب بين البلدين وبداية لمبادرة مصرية جديدة من أجل التوصل إلى تسوية للأوضاع فى سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن مشاركة مرسى فى قمة عدم الانحياز للدول النامية فى طهران تمثل أول زيارة لزعيم مصرى منذ قيام الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979، كما أنها تعبر عن ابتعاد عن السياسة الخارجية للديكتاتور المخلوع حسنى مبارك.

ورأت الصحيفة أنه على الرغم من أن مرسى سيمكث ساعات قليلة فى طهران، ما سيظهرها رحلة رمزية إلى حد كبير، فإنها ستضع الأساس لجهد إقليمى جديد للحد من العنف الشديد فى سوريا.

ومن جانبها تتابع الصحيفة: تقدم طهران القمة كدليل على فشل الجهود الغربية لفرض العزلة عليها.

وكان مرسى قد قال إنه يريد تكوين مجموعة اتصال بشأن سوريا تشمل مصر وتركيا والسعودية وإيران. واضعًا بذلك المؤيدين السنة الأقوياء للمعارضة السورية "فى دول الخليج" فى السلة نفسها مع الحليف الوحيد للرئيس السورى بشار الأسد، وهو طهران.

ويعلق بيتر هارلنج، الخبير فى الشأن السورى فى مجموعة الأزمات الدولية، قائلاً: إنه فى ضوء فشل الأمم المتحدة والجامعة العربية فى إحراز تقدم دبلوماسى فإن أى محاولة جديدة تستحق الاهتمام فى ظل سقوط المئات من الضحايا يوميًّا جراء العنف فى سوريا.

وفى ظل الوضع البائس - يضيف هارلنج - فإن هناك حاجة إلى نوع من الجبهة السياسية، ومن ثم فإن مبادرة مرسى مرحبٌ بها، فى الماضى كانت الولايات المتحدة تعارض أى مشاركة لإيران فى مجموعة الاتصال، لكن من المنطقى أن تشارك إيران فى أى انتقال يتم التفاوض عليه، فطهران لديها الكثير لتخسره، ويمكن أن تسبب أضرارًا فى المنطقة إذا تم استبعادها.



الإندبندنت:
وزير الخارجية السورى "وليد المعلم": أمريكا اللاعب الرئيسى ضد سوريا و60% من العنف الذى تشهده البلاد آتٍ من تركيا وقطر والسعودية.. أمير قطر أخبرنى بأننا لو وافقنا على المبادرة العربية فسيغير اتجاه قناة الجزيرة ويجعل الشيخ القرضاوى يدعم سوريا

أجرى الكاتب البريطانى، المخضرم روبرت فيسك، مقابلة مع وزير الخارجية السورى، وليد المعلم، قال فيها إنه يعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية هى اللاعب الرئيسى ضد سوريا، وأن الباقين مجرد أدوات لها.

وفى أول مقابلة له مع صحفى غربى منذ بداية الصراع فى سوريا قال المعلم: إن أمريكا وراء العنف فى سوريا، وهذا العنف لن ينتهى حتى لو انتهت المعركة على حلب.

وأشار المعلم فى المقابلة إلى أن 60% من العنف فى سوريا آتٍ من الخارج، من تركيا وقطر والسعودية، كما تمارس الولايات المتحدة نفوذها على كل الآخرين. ويمضى المعلم قائلاً: عندما يقول الأمريكيون إنهم يمدون المعارضة بمعدات اتصالات متطورة ألا يعد هذا جزءًا من محاولة عسكرية؟ وكذلك عندما يقدمون للمعارضة 25 مليون دولار، هذا إلى جانب المزيد من الأموال التى تأتى من الخليج والسعودية.

وانتقد المعلم أمير قطر، حمد بن جاسم آل خليفة، وقال: إن الأمير نفسه الذى ينتقد الأسد الآن كان يشيد به قبل عامين ويعتبره صديقًا عزيزًا، وكان هناك علاقات عائلية بينهما ويمضون الإجازات العائلية فى دمشق، وأحيانًا فى الدوحة، وهنا يتردد سؤال مهم: ماذا حدث؟

ويشير المعلم إلى أنه التقى أمير قطر فى الدوحة فى نوفمبر الماضى، عندما أطلقت الجامعة العربية مبادرتها التى أسفرت عن إرسال المراقبين إلى سوريا، وتوصلنا لاتفاق، كما يقول المعلم، وأخبره أمير قطر بأنه لو وافق على هذه المبادرة فإنه سيغير اتجاه قناة الجزيرة، وسيطلب من الشيخ يوسف القرضاوى أن يدعم سوريا والمصالحة، وسيخصص بعض مليارات الدولارات لإعادة الإعمار فى سوريا.

لكن فى الوقت نفسه، وأثناء انتظار حضوره اجتماعًا، كان هناك زعيم حزب النهضة التونسى، وأمر الأمير بدفع 150 مليون دولار للحزب فى الانتخابات، لكن كان هذا شأنه.

ويلفت المعلم إلى أنه عندما سأل أمير قطر عن سبب تغيير موقفه من القذافى، وكيف كان الوحيد الذى داخل قصره فى إحدى القمم لكنه ساعد عملية الناتو ضده، رد قائلاً: "لأننا لا نريد أن نفقد زخمنا فى تونس ومصر، ولأن القذافى كان مسئولاً عن تقسيم السودان".

ويرى المعلم أن أمريكا نجحت فى إفزاع دول الخليج من القدرات النووية الإيرانية، وأقنعتهم بشراء أسلحة من الولايات المتحدة لتحقيق حلم فرانكلين روزفيلت بالحفاظ على قواعد لنقل النفط.

وتابع الوزير السورى قائلاً إن بلاده أُخبرت فى بداية الأزمة بأن علاقة سوريا بحزب الله وإيران وحماس هى العنصر الأساسى وراء تلك الأزمة، ولو تمت تسوية القضية فإن الأمريكيين سيساعدون فى إنهاء الأزمة، لكنَّ أحدًا لم يقل لنا لماذا ممنوع على سوريا أن يكون لها علاقة بإيران فى الوقت الذى يتمتع فيه أغلب دول الخليج بعلاقات مهمة للغاية بها.

ويشير وزير الخارجية السورى إلى أن الأزمة فى بلاده بدأت بمطالب مشروعة تمت تلبيتها ببرلمان وإصلاحات ودستور جديد، ثم جاءت العناصر الأجنبية التى استخدمت هذه المطالب المشروعة "لاختطاف الأجندة السلمية للشعب".








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة