الصحف الأمريكية: "نووى" إيران خطر على إسرائيل والشرق الأوسط.. و"عدم الانحياز" لا يغير هذه الحقيقة.. ومجزرة "داريا" أظهرت إفلاس السياسة الأمريكية الأخلاقى فى عهد أوباما
الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 04:17 م
إعداد رباب فتحى
"نووى" إيران خطر على إسرائيل والشرق الأوسط.. و"عدم الانحياز" لا يغير هذه الحقيقة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن إيران تسعى للحصول على القنبلة النووية، وإنها تشكل خطرًا على إسرائيل والمنطقة. وانتقدت الدول التى أرسلت مندوبين لحضور مؤتمر عدم الانحياز فى طهران، وذلك رغم أن الأخيرة لم تمتثل لمطالب مجلس الأمن بشأن برنامجها النووى.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن طهران قامت بتركيب مئات من أجهزة الطرد المركزى فى منشأة نووية تحت الأرض تدعى فوردو، وأن هذه المنشأة معقدة ومتطورة ومن شأنها تعزيز القدرة على إنتاج يورانيوم مخصب إلى مستوى 20%، والذى يعتبر على درجة من النقاء تسمح بتحويله إلى مستوى وقود للقنبلة النووية.
وأضافت أن الأنباء المتعلقة بالطموحات النووية الإيرانية من شأنها أن تبعث على القلق، لكن إدارة الرئيس باراك أوباما تصر على وجود مساحة من الزمان والمكان للتعامل من البرنامج النووى الإيرانى بشكل دبلوماسى، وذلك بالرغم من الضغوط من جانب إسرائيل ومؤيديها لضرورة القيام بعمل عسكرى ضد إيران.
وقالت أيضًا: إن استمرار إيران فى نشاطاتها النووية يشكل انتهاكًا لمطالب مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة بضرورة وقف طهران عمليات تخصيبها لليورانيوم. مضيفة أن الطموحات النووية الإيرانية باتت تشكل خطرًا واضحًا على إسرائيل والمنطقة.
مجزرة "داريا" أظهرت إفلاس السياسة الأمريكية الأخلاقى فى عهد أوباما
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية موقف واشنطن السلبى حيال استمرار أعمال العنف فى سوريا، وآخرها مجزرة داريا بريف دمشق التى راح ضحيتها ما يقرب من 300 شخص، وقالت فى افتتاحيتها: إن موقف إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بات ينم عن إفلاس أخلاقى فى السياسة الأمريكية، فى ظل عدم التدخل لوقف المجازر التى يواجهها الشعب السورى على أيدى قوات النظام بشكل متزايد.
وقالت الصحيفة: إن ما يجرى فى سوريا من مجازر تقترفها قوات الرئيس السورى بشار الأسد وشبيحته، وما تشهده البلاد من هروب آلاف اللاجئين إلى خارج البلاد، بات أمرًا لا يمكن السكوت عنه، وخاصة فى ظل سلبية غريبة من جانب الولايات المتحدة.
وأضافت أن مجازر جديدة قامت بها قوات الأسد ضد أهالى مدينة داريا فى ريف دمشق هذه المرة، وأنها قامت بقتل ما لا يقل عن ثلاثمائة، منهم من قتلوهم ذبحًا بالسكاكين، الأسبوع الماضى، مضيفة أن شريط فيديو نشر على شبكة الإنترنت يظهر صفوفًا كثيرة من جثث القتلى من الشباب والأطفال فى داريا، تم إعدامهم بطلقات فى الرأس، فيما بات يدعى فى سوريا "الإعدامات الميدانية".
وأشارت إلى أن جرائم حرب مثل التى ترتكبها قوات الأسد ضد أبناء وبنات الشعب السورى تعكس استراتيجية متعمدة من جانب النظام السورى، فى محاولة من جانب النظام لاستعادة السيطرة على المناطق التى استولى عليها الجيش السورى الحر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نووى" إيران خطر على إسرائيل والشرق الأوسط.. و"عدم الانحياز" لا يغير هذه الحقيقة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن إيران تسعى للحصول على القنبلة النووية، وإنها تشكل خطرًا على إسرائيل والمنطقة. وانتقدت الدول التى أرسلت مندوبين لحضور مؤتمر عدم الانحياز فى طهران، وذلك رغم أن الأخيرة لم تمتثل لمطالب مجلس الأمن بشأن برنامجها النووى.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن طهران قامت بتركيب مئات من أجهزة الطرد المركزى فى منشأة نووية تحت الأرض تدعى فوردو، وأن هذه المنشأة معقدة ومتطورة ومن شأنها تعزيز القدرة على إنتاج يورانيوم مخصب إلى مستوى 20%، والذى يعتبر على درجة من النقاء تسمح بتحويله إلى مستوى وقود للقنبلة النووية.
وأضافت أن الأنباء المتعلقة بالطموحات النووية الإيرانية من شأنها أن تبعث على القلق، لكن إدارة الرئيس باراك أوباما تصر على وجود مساحة من الزمان والمكان للتعامل من البرنامج النووى الإيرانى بشكل دبلوماسى، وذلك بالرغم من الضغوط من جانب إسرائيل ومؤيديها لضرورة القيام بعمل عسكرى ضد إيران.
وقالت أيضًا: إن استمرار إيران فى نشاطاتها النووية يشكل انتهاكًا لمطالب مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة بضرورة وقف طهران عمليات تخصيبها لليورانيوم. مضيفة أن الطموحات النووية الإيرانية باتت تشكل خطرًا واضحًا على إسرائيل والمنطقة.
مجزرة "داريا" أظهرت إفلاس السياسة الأمريكية الأخلاقى فى عهد أوباما
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية موقف واشنطن السلبى حيال استمرار أعمال العنف فى سوريا، وآخرها مجزرة داريا بريف دمشق التى راح ضحيتها ما يقرب من 300 شخص، وقالت فى افتتاحيتها: إن موقف إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بات ينم عن إفلاس أخلاقى فى السياسة الأمريكية، فى ظل عدم التدخل لوقف المجازر التى يواجهها الشعب السورى على أيدى قوات النظام بشكل متزايد.
وقالت الصحيفة: إن ما يجرى فى سوريا من مجازر تقترفها قوات الرئيس السورى بشار الأسد وشبيحته، وما تشهده البلاد من هروب آلاف اللاجئين إلى خارج البلاد، بات أمرًا لا يمكن السكوت عنه، وخاصة فى ظل سلبية غريبة من جانب الولايات المتحدة.
وأضافت أن مجازر جديدة قامت بها قوات الأسد ضد أهالى مدينة داريا فى ريف دمشق هذه المرة، وأنها قامت بقتل ما لا يقل عن ثلاثمائة، منهم من قتلوهم ذبحًا بالسكاكين، الأسبوع الماضى، مضيفة أن شريط فيديو نشر على شبكة الإنترنت يظهر صفوفًا كثيرة من جثث القتلى من الشباب والأطفال فى داريا، تم إعدامهم بطلقات فى الرأس، فيما بات يدعى فى سوريا "الإعدامات الميدانية".
وأشارت إلى أن جرائم حرب مثل التى ترتكبها قوات الأسد ضد أبناء وبنات الشعب السورى تعكس استراتيجية متعمدة من جانب النظام السورى، فى محاولة من جانب النظام لاستعادة السيطرة على المناطق التى استولى عليها الجيش السورى الحر.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة