"الشيوعى المصرى": نحذر من كون دعوة الرئاسة للحوار لتخفيف انتقادها

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 03:20 ص
"الشيوعى المصرى": نحذر من كون دعوة الرئاسة للحوار لتخفيف انتقادها صلاح عدلى سكرتير الحزب الشيوعى المصرى
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الحزب الشيوعى المصرى من أن يكون الحوار الوطنى الذى دعت إليه مؤسسة الرئاسة عبر متحدثها ياسر على لاستيعاب بعض القوى السياسية لتخفيف حدة الانتقاد لسياسات مؤسسة الحكم وحزب الحرية والعدالة.

وتساءل الحزب، فى بيان رسمى له، الاثنين، عن دعوة الحوار بين القوى الوطنية وسط خلط الأوراق الحادث الآن، والانفراد باتخاذ القرارات، على حد قول البيان، قائلا أى حوار يدعى له فى ظل الاستمرار فى سياسات اجتماعية واقتصادية تكرس الفقر والبطالة والتبعية، والاتجاه إلى الاقتراض والاستدانة بدلا من التنمية الاقتصادية المستقلة، والمعتمدة على الذات، وفى ظل عدم محاسبة المفسدين والاتجاه إلى غض البصر عن النهب المنظم الذى التهم أراضى الدولة ومصانعها.

وأضاف البيان أن الحوار شىء طيب، لكن له أسس لا يستقيم بدونها، وهى الأساس فى الحوار، مشيرا إلى أن القوى الاشتراكية أعلنت موقفها من قبل، وموقف الحزب الشيوعى من الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية التى تتخذها مؤسسة الرئاسة وحكومة الدكتور هشام قنديل.

وأوضح البيان أن الحزب قدم دراسة تنقد التوجهات الاجتماعية والاقتصادية لبرنامج النهضة وحزب الحرية والعدالة، لأنها تكرس جهودها فى اتجاه اقتصادى يعتمد على ما أسموه الاستثمار الخاص قطار التنمية، وهو ما يعنى أننا نصنع ثورة لنطبق نفس السياسات.

وأكد البيان أن مواقف القوى المعارضة والاشتراكية تحديدا واضحة وضوح الشمس وتوجهاتها الاقتصادية والاجتماعية معروفة، إلا إذا كانت الدعوة للحوار رغبة لاستيعاب بعض القوى لتخفيف حدة الانتقاد لسياسات مؤسسة الحكم وحزب الحرية والعدالة، وتكرارا لمحاولات سابقة للاحتواء شهدت انتقاء أطراف معينة من المعارضة واستبعاد أطراف أخرى لمواقف الإخوان بشكل جذرى وعلمى وموضوعى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة