تسببت الخلافات بين شباب حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" وبين طارق الخولى وعدد من أعضاء الحركة، فى تأجيل المؤتمر الذى كان من المقرر عقده اليوم بساقية الصاوى.
وقال طارق الخولى، عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية": تم التعرض لمنظمى المؤتمر من قبل بعض البلطجية الذين يدعون انتماءهم للحركة، ويرتدون "تيشرتات" مكتوبًا عليها شعار 6 أبريل، ويحملون الأسلحة البيضاء، وقطعوا الطريق على المنظمين وعلى الحضور، وحرصًا منَّا على سلامة الجميع (صحفيين وحضورًا) تم تأجيل المؤتمر، وسيتم الإعلان عن ميعاد جديد للمؤتمر فى وقت لاحق.
وأشار الخولى فى تصريح لـ "اليوم السابع" إلى أن الهدف من هذه المناوشات هو منع قيام المؤتمر بعد تسريب خبر الإعلان عن إنشاء حزب 6 أبريل، والذى كان من المقرر إعلانه فى مؤتمر اليوم، وذلك لتخوفات بعض القوى السياسية من قيام حزب شبابى قادر على المنافسة والتواجد الحقيقى فى الشارع.
وأكد الخولى أن هذه محاولة لإفشال الحركة، معربًا عن رفضه حل الحركة، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين داخل الجبهة تحاول إفشال أى كيان سياسى منظم لحركة 6 أبريل.
وأوضح الخولى أن الدكتور عبد المنعم الصاوى، رئيس ساقية الصاوى، رفض إقامة المؤتمر خوفًا على الحالة الأمنية بعد تلقيه اتصالات هاتفية تطلب منه إيقاف المؤتمر، وتخبره بإحاطة مقر الساقية بمجموعة من البلطجية.
الخولى: وجود بلطجية بالأسلحة سبب إلغاء مؤتمر الحركة.. وسننشئ حزبًا
الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 02:12 م