الجيش الحر يناشد المجتمع الدولى تزويده بصواريخ مضادة للطائرات

طالب الجيش السورى الحر المجتمع الدولى بإمداده وتزويده بالصواريخ المضادة للطائرات، لردع وإسقاط الطائرات، التابعة لنظام الأسد، والتى تقوم بقصف المدن والأحياء السكنية، مما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى يوميًا، مؤكدا أنه فى حال وصول هذه المضادات فإن سقوط الأسد سيكون وشيكًا.

وقال القيادى البارز بالجيش السورى الحر، "عبد القادر صالح"، فى حديث لوكالة الأناضول، "إن دبابات النظام لم تعد تعنى شيئًا للثوار فى ظل انهيار تام لمعنويات جنود النظام، وهو الأمر الذى مكّن الجيش الحر من تحرير العديد من أحياء حلب، وانتزاعها من أيدى قوات النظام، والتوسع فيها وفرض سيطرته عليها كأحياء الجديدة والتلل.

وتحدث "صالح" عن سوء الأوضاع الإنسانية، التى تشهدها مدينة حلب، مؤكدا أن أعداد القتلى التى تتناقلها وسائل الإعلام غير دقيقة، خاصة أن الكثير من الجثث لا تزال عالقة تحت الأنقاض، وأن الجيش الحر لا يستطيع انتشالها أو إخراجها، لعدم توفر التجهيزات اللازمة لذلك.

وفيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية وإمكانية استخدامها من قبل النظام، قال القيادى بالجيش الحر، إن قواته عثرت فى أحد الأنفاق، والتى كان تستخدمها قوات النظام كمستودع، على أكثر من 3 آلاف قناع خاص بالأسلحة الكيماوية، كان يعد النظام لاستعمالها فى حالات استخدام قواته لتلك الأسلحة المحرمة دولياً.

كما أكد على مطالبته بضرورة تزويد الثوار على الأرض بصواريخ مضادة للطائرات، وقال، إن النظام لا يملك فى حلب إلا السماء، بعد خسارته كل شىء على الأرض، لذلك فهو يعتمد على القصف الجوى المستمر، مؤكّداً أنه فى حالة حصوله على صواريخ مضادة للطائرات، فإن الحسم سيكون قريباً وستسقط مدينة حلب بأيدى الثوار فى فترة وجيزة.