أعلن عبد اللطيف شنر، رئيس حزب "تركيا"، عن إغلاق حزبه السياسى على أثر أزمة مالية حادة تواجه الحزب تسببت فى عدم تمكين الأعضاء ممارسة العمل السياسى، وتوفير رواتب كوادره، إضافة إلى عدم تمكن إسماع صوت حزبه للرأى العام التركى.
وأشار إلى أن الأحزاب السياسية داخل البرلمان التركى التى تستطيع إسماع صوتها هى الأحزاب التى تحصل على تغطية وسائل الإعلام لكافة أنشطتها، مع حصولها على دعم مادى من قبل خزانة الدولة.
ونقلت صحيفة (ميلليت) التركية اليوم، الثلاثاء، عن عبد اللطيف شنر قوله "سوف أمارس عملى السياسى، ولا يمكن تركه لمجالات أخرى". شغل عبد اللطيف شنر، البالغ من العمر 58 عاماً، منصب وزير المالية بحكومة طريق الرفاه برئاسة رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، إضافة إلى توليه منصب نائب رئيس الوزراء عن الشؤون المالية فى الحكومة الأولى للعدالة والتنمية، ولكنه ترك العمل مع حزب العدالة والتنمية جراء الخلاف السياسى الذى شهده مع رجب طيب أردوغان، زعيم حزب العدالة والتنمية.
البرلمان التركى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة