أيمن نور يعلن عن اندماجات حزبية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.. ويؤكد: الفريق الرئاسى يحيط به الغموض.. وأى محاولات للىِّ ذراع الدستور والانحراف عن مدنية الدولة ستؤدى لانسحاب الكتلة الوطنية فورًا

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012 01:52 م
أيمن نور يعلن عن اندماجات حزبية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.. ويؤكد: الفريق الرئاسى يحيط به الغموض.. وأى محاولات للىِّ ذراع الدستور والانحراف عن مدنية الدولة ستؤدى لانسحاب الكتلة الوطنية فورًا صورة أرشيفية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أن الحزب يقوم باجتماعات متواصلة مع الأحزاب الليبرالية بهدف الوصول إلى اندماج حزبى كبير، ليس الهدف منه إقامة جبهة فى وجه أحد، ولكن الدفاع عن مبادئ وقيم فى إطار حقوق المواطنة والشراكة، ومن أجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأكد نور خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، الثلاثاء، بمقر حزب غد الثورة أن تنفيذ فكرة الفريق الرئاسى خطوة إيجابية، ووفاء بوعد تعهد بالوفاء به الرئيس مرسى، لكن يبدو أن تشكيل الفريق اختلف عن تقديراتنا، لأن التصور كان مُنصبًّا على فكرة التنوع وعدم وجود رغبة فى احتكار تيار سياسى بعينه للفريق كما حدث.

وأشار نور إلى أن جميع الشخصيات المشاركة فى الفريق لها كامل الاحترام والتقدير، لكن وجود أسماء كثيرة مرتبطة بحزب النور وجماعة الإخوان المسلمين أثار قدرًا من الدهشة والغموض، قائلاً: "كنا ننتظر أن تمثل كل التيارات بالفريق".

وقال رئيس حزب غد الثورة: إن الفريق الرئاسى غاب عنه التيار الليبرالى. موضحًا أن الليبراليين اعتذروا عن المشاركة لغياب قواعد واضحة للمنصب، وحدود وظيفته، قائلاً: "كيف لنا أن نقبل بأمر بهذه السهولة فى مثل هذه المواقع الحساسة؟ لابد أن تكون الوظيفة مرتبطة بصلاحيات محددة".

وتساءل نور عن عدد أعضاء الفريق الرئاسى الذى وصل لـ 17، قائلاً: "هل هناك رغبة فى استنساخ مجلس استشارى موازٍ كالذى أنشأه المجلس العسكرى، والذى كان ضيف شرف على الحياة السياسية؟".

وشدد نور على رفضه أخونة الدولة وامتدادها لمنصب المحافظين، مشيرًا إلى أن الفريق الرئاسى فى تشكيله أفضل من الحكومة الجديدة التى انخفضت بسقف التوقعات لدرجة الدهشة.

وعن الجمعية التأسيسية للدستور قال نور: إن القوى الليبرالية بالجمعية لديها تحفظات عديدة فى باب الحريات على الأمور التى تتعارض مع الخط الليبرالى لدستور مدنى متوازن وبالأخص فى نصوص الصحافة، حيث تغيب مواد متعلقة بها عن الدستور حتى الآن.

ووجه نور رسالة لتيار الإسلام السياسى المشارك بشكل أكبر فى الجمعية قائلاً: "أى محاولة للىِّ ذراع الدستور والتنازل عن مدنية الدولة لن نقبل بها، وستنسحب "الكتلة الوطنية" جميعها فى حال وجود أى محاولات للحياد عن مدنية الدستور". مشيرًا إلى أنه على الرغم من ذلك مازال الدستور يخطو خطوات مهمة، وفى طريق عصرى.

وتابع نور حديثه: إن من خرجوا من الجمعية اصطنعوا أزمة دون داعٍ. مضيفًا: "أندهش من عماد جاد، عضو الحزب المصرى الديمقراطى، الذى نشر أكاذيب عنى وعن غيرى بالجمعية، ولم يكن هناك اتفاق بينى وبين الإخوان، ولدينا من الوقائع ما يكذبه، ولا نريد الحديث عنها حرصًا على اللُّحمة الوطنية". مشيرًا إلى عدم رضاه بنسبة 100% عن الجمعية لكنها متوازنة بشكل مقبول، وهناك أسماء حسبت على الإخوان لكنها لم تكن من اختياراتهم، مثل الدكتور وحيد عبد المجيد، وفاروق جويدة.

وعن ثورة 24 أغسطس التى دعا إليها النائب السابق، محمد أبو حامد، أوضح نور أن الأعداد التى خرجت للمشاركة كانت قليلة للغاية، ما يعطى انطباعًا للجماعة بأن حجم معارضتهم فى الشارع صغير، وهذا غير صحيح، مشيرًا إلى وجود رسالة مهمة من ثورة أبو حامد، نتمنى أن تكون وصلت بشكل صحيح للجماعة، وأهم ما فيها إدراك أن الأعمال الوطنية لابد أن تتم بشراكة وطنية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة