ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها "ارحمونا الظلم، والطغيان وأكل حقوق الغلابة"، إلى متى إزالة منذ 14 سنة ولم يتم تسليم الأراضى"، "الأسر مشردة: الحقونا أغيثونا هنموت"، "بنحبك يا مرسى".
وردد المعتصمون الهتافات: "على وعلى وعلى الصوت.. اللى بيهتف مش بيموت"، "عايزين حقنا.. حرام عليكم".
ومن جانبه قال حسنى السعدنى محامى الأسر المتضررة من عمليه إزالة المصانع، إنهم توجوا إلى مقر المحافظة أكثر من مرة لتنفيذ الحكم القضائى، إلا أن الرد فى كل مرة أن لتنفيذ لدى الحى وليس المحافظة، موضحا أن رد الحى بأن التنفيذ لدى المحافظة.
وأوضح حسنى أنه فى حال عدم تنفيذ الحكم بحصول الأهالى على الأراضى البديلة للمصانع فسيتم التوجه إلى قصر الاتحادية للاعتصام هناك، ومطالبة الرئيس مرسى بالتدخل لتنفيذ الحكم وفى حالة عدم تنفيذ الحكم سيتوجه الأهالى إلى مقر الأراضى التى تم إزالة المصانع من عليها والإقامة بها.
ويقول محمد السيد صاحب أحد المصانع التى تم إزالتها، إنه تم هدم هذه المصانع فى شهر رمضان عام 1998، مما أدى إلى تشريد 300 أسرة من أصحاب المصانع، وحتى الآن لم يتم تسليم الأراضى البديلة.
أما صلاح عباس صاحب أحد مصانع الفخار أكد أن مساحة الأرض التى تمت إزالة المصانع من عليها 20 فدانا، تم تحويلها إلى حديقة خلف مسجد عمرو بن العاص دون تسليم الأراضى البديلة للأهالى، لافتا إلى أن الأهالى اعتصموا قبل ذلك مرة أمام المحافظة والأخرى كانت أمام الحى ولا توجد استجابة حتى الآن منذ 14 سنة.


















