قالت المجموعة المالية هيرميس، إنه على الرغم من تعاقب التحديات فى السوق المحلى وخسارة قرابة نصف رأس المال السوقى بالبورصة المصرية فى عام 2011، نجحت المجموعة المالية هيرميس لتداول الأوراق المالية، فى الحفاظ على مركز الصدارة فى البورصات الإقليمية، والفوز بجائزة "أفضل شركة وساطة فى مصر" من مؤسسة Global Banking and Finance 2012.
وشهدت أسواق المال فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسوق المصرى على وجه التحديد، موجة غير مسبوقة من التحديات على مدار الـ18 شهرًا الماضية، غير أن هذه التحديات الصعبة لم تثن المجموعة المالية هيرميس عن ترسيخ مكانتها الرائدة فى مصر والعالم العربى.
وعلى الرغم من اضطراب المشهد الاقتصادى فى مصر، فى ظل الثورة، وتراجع أداء أسواق المال المحلية، تمكنت إدارة الوساطة بالأوراق المالية فى المجموعة المالية هيرميس من تحقيق إنجازات ملموسة فى هذه الفترة العصيبة، حتى أصبحت تنفذ الآن ما يقرب من 50% من من إجمالى العمليات المنفذة للمؤسسات الأجنبية فى البورصات العربية، واحتلت المركز الأول فى تصنيف البورصة المصرية لعام 2011، وتعد من أكبر 5 شركات تداول فى أكبر البورصات العربية. وتكللت إنجازات المجموعة بباقة من الجوائز التقديرية على مدار السنوات الماضية.
وشهد المناخ الاستثمارى فى مصر تأثير بالغ على خلفية المشهد السياسى فى مطلع عام 2011، حيث انخفضت البورصة المصرية بما يقرب من 1500 نقطة، وفقدت 21% تقريبًا من قيمتها الرأسمالية السوقية فى يومين فقط، مما أدى إلى تعليق النشاط حتى استقرار الأوضاع، وعلى الرغم من ذلك نجحت المجموعة المالية هيرميس لتداول الأوراق المالية فى الارتقاء إلى مستوى التحدى بالسوق المحلى مع مواصلة العمل بشكل طبيعى فى 12 سوق آخر من الأسواق العربية إلى حين استئناف نشاط البورصة المصرية فى 23 مارس 2011.
وتقلدت المجموعة المالية هيرميس مكانة رائدة بين المؤسسات المالية فى السوق المصرى، ومن ثم التزمت بتنظيم المؤتمر السنوى الرابع لسوق المال المصرى تحت عنوان "فرص الاستثمار فى مصر الجديدة" بالتعاون مع بورصة لندن. وشارك فى المؤتمر مجموعة من أبرز المؤسسات المالية الرائدة حول العالم وأعضاء الإدارة التنفيذية بالشركات المصرية المدرجة، والعاملة فى مختلف القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية مثل الصناعات الغذائية، والخدمات المالية، والقطاع الصناعى، والتطوير العقارى، والسياحة والفنادق، وقطاع الاتصالات. وتلى ذلك تنظيم سلسلة من المؤتمرات الاستثمارية الكبيرة فى لندن ونيويورك لترويج أسهم شركات المنطقة فى أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
ومع اقتراب نهاية العام شهدت البورصة المصرية موجة أخرى من التراجع الحاد، حيث انخفضت بواقع 3614 نقطة (أى ما يوازى نصف رأس المال السوقى قبل الثورة مباشرة)، وهو أدنى مستوى منذ عام 2008.
وعلى الرغم من تلاحق التحديات وصعوبة الأوضاع خلال العام الحافل، اختتمت المجموعة المالية هيرميس 2011 فى المركز الأول بين شركات السمسرة فى العالم العربى، من حيث الحصة السوقية ضمن التصنيفات المستقلة التى تجريها بورصات المنطقة.
نجحت البورصة المصرية فى تحقيق قدر من التعافى بحلول فبراير 2012، بعد استعادة حوالى 25% من رأس المال السوقى لفترة ما قبل الثورة خلال الشهر السابق، والصعود إلى أعلى مستوى منذ بداية 2012 عند 5428 نقطة، بنسبة ارتفاع بلغت 48% عن نهاية 2011. وتزامن ذلك مع فوز المجموعة المالية هيرميس بجائزة "أفضل شركة وساطة فى الكويت" من مؤسسةEMEA Finance، واحتلال المركز الأول فى تصنيفات البورصة المصرية. وتكللت هذه الإنجازات بإطلاق منتج المبادلة الجديد "أبواب" الذى يعد أول منتج من نوعه لإتاحة استثمارات المؤسسات الدولية فى السوق العراقى الواعد.
وقامت المجموعة أيضًا بتعزيز باقة الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء عبر طرح نظام التداول بالهامش للعملاء فى سوق دبى المالى وسوق أبوظبى للأوراق المالية والسوق المالية السعودية (تداول)، وهو تطور تتوقع المجموعة أن يساهم فى تعزيز مكانتها فى هذه الأسواق الرئيسية.
وفازت المجموعة المالية هيرميس لتداول الأوراق المالية بجائزة أخرى فى يوليو 2012 وهى جائزة أفضل شركة وساطة بالأوراق المالية فى مصر من مؤسسة 2012 Global Banking and Finance.
ومن جانبه أشار أحمد والى، المدير التنفيذى لقطاع الوساطة بالمجموعة المالية هيرميس، إلى أن المجموعة ستكثف العمل على دعم وتنمية الحصة السوقية بمختلف أنحاء المنطقة فيما تبقى من عام 2012، فضلاً عن الاستمرار فى تقديم أفضل الخدمات والمنتجات إلى عملاء المجموعة.
"هيرميس" تستحوذ على 50% من تعاملات المؤسسات الأجنبية فى المنطقة العربية
الإثنين، 27 أغسطس 2012 12:57 م