قال شهود عيان إن مقاتلى المعارضة أسقطوا طائرة هليكوبتر تابعة للجيش السورى أثناء قصفها حى جوبر فى دمشق، أثناء اندلاع قتال شرس مع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وذكر التليفزيون السورى الرسمى اليوم الاثنين، أن طائرة مروحية سقطت فى حى يقع شمال شرق دمشق.
وأعلن التليفزيون فى شريط إخبارى عاجل "سقوط مروحية بجانب جامع الغفران بمنطقة القابون فى دمشق".
وأفاد ناشطون سوريون بأن الجيش النظامى السورى واصل قصفه فجر اليوم الاثنين على مناطق عدة فى ريف دمشق وحلب وحمص ودير الزور، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وبث ناشطون سوريون على مواقع "الثورة" على الإنترنت حسبما أفادت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم صورا لعائلة مؤلفة من ستة أفراد بينهم أطفال قتلوا فى قصف بقذائف الهاون فى بلدة كفر بطنا بريف دمشق، كما أفاد ناشطون أن قتيلين على الأقل سقطا فى قصف عنيف على حى الجمعيات فى مدينة البوكمال بدير الزور.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان فى وقت سابق أن نحو 260 قتيلا سقطوا أمس الأحد منهم 34 قتلوا فى غارات جوية على بصرى الحرير بريف درعا، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيشين النظامى والحر فى دمشق وحلب ومناطق سورية عديدة.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بارتفاع أعداد قتلى أمس الأحد، على يد قوات النظام السورى إلى 260 شخصا، مشيرة إلى أن 34 منهم قتلوا فى غارات جوية بريف درعا.
ومن جانبها، قالت الهيئة العامة للثورة إن 20 شخصا قتلوا اليوم فى مجزرة جديدة فى "مرعند" قرب جسر الشغور بريف إدلب، كما تم العثور على 25 جثة متفحمة فى الحراك بريف درعا.
ومن ناحيتها، ذكرت الهيئة العامة للثورة أن القصف المدفعى تجدد على مدينة سلمى بريف اللاذقية، وسقوط عشرات القتلى والجرحى بقصف بقنابل الطائرات على بصرى الشام بدرعا.
وكانت لجان التنسيق المحلية السورية أفادت أمس بارتفاع أعداد القتلى على يد قوات النظام السورى إلى 151 شخصا، مشيرة إلى أن 47 منهم فى دمشق وريفها.
وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس من العام الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها بـ"جماعات مسلحة" مدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.
وقال علاء الدين بروجردى، رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيرانى، إن الحكومة السورية مستعدة مبدئيا للاجتماع مع المعارضة تحت رعاية إيرانية.
ويقوم بروجردى بزيارة لعدد من المسئولين السوريين فى دمشق بما فى ذلك الرئيس بشار الأسد، وقال بروجردى: "رحبت السلطات السورية مبدئيا بالحوار مع المعارضة"، وأضاف أن الحوار سيجرى فحسب بعد أن توافق المعارضة والدول التى تمدها بالأسلحة على حل سياسى للأزمة السورية.
وأضاف "قبول الحكومة السورية الحوار هو خطوة إيجابية، إذا قبلته المعارضة المسلحة والدول التى تدعمها بالأسلحة فسوف يجرى الحوار."
وأوضح أن إيران مستعدة لاستضافة المحادثات، وشدد على أهمية الحل السياسى للصراع المستمر منذ 17 شهرا بين الحكومة والمعارضة المسلحة. وقال: "نحن مستعدون لتوفير الأرض للحوار بين الحكومة السورية والمعارضة، نعتقد أن الحل السياسى هو الطريق الوحيد لحل هذه الأزمة".
فى سوريا القصف والقتل والتهجير مازال مستمرا.. والمقاومة تنجح فى إسقاط طائرة لبشار فى دمشق.. والجيش يقصف دمشق وحلب وحمص.. و260 قتيلا أمس منهم 34 فى غارات جوية.. وإيران: بشار مستعد لمحادثات مع المعارضة
الإثنين، 27 أغسطس 2012 10:23 ص