أكدت القوى الوطنية الفلسطينية، أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان ضد الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، تؤكد أهمية التمسك بخيارات القيادة فى مواجهة سياسات الحكومة اليمينية المتطرفة، والتوجه إلى الأمم المتحدة.
وشددت القوى، فى بيان صحفى بعد اجتماعها فى مدينة رام الله اليوم الاثنين، على أن تصريحات ليبرمان تمثل حكومة الاحتلال وإستراتيجيتها الهادفة إلى محاولات تكريس الاحتلال وشطب حقوق الشعب الفلسطينى.
وأشارت إلى أن هذه الحملة تأتى فى سياق محاولة صرف الأنظار عن تحميل معظم عواصم المجتمع الدولى هذه الحكومة المتطرفة مسئولية انغلاق الأفق السياسى ومواصلة عدوانها وجرائمها ضد الفلسطينيين، كذلك لإثناء الرئيس والقيادة عن التمسك بالذهاب إلى الأمم المتحدة من أجل عضوية فلسطين.
وأكدت التمسك بإجراء الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها فى العشرين من أكتوبر المقبل، وتضافر كل الجهود من أجل أوسع مشاركة للشعب الفلسطينى فى إطار تعزيز الديمقراطية والانتخابات لتجديد الهيئات المحلية المنتخبة وتأمين الأجواء لإنجاحها.
وحيت القوى حملة المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطينى، والتى تؤكد دعم ومناصرة نضال الشعب الفلسطينى فى مواجهة الاحتلال، وأدانت منع سلطات الاحتلال لـ90 متضامناً دولياً من الوصول إلى الأرض الفلسطينية المحتلة للمشاركة فى حملة "أهلا بكم فى فلسطين".
ووجهت القوى التحية إلى الأسرى والمعتقلين خلف قضبان زنازين الاحتلال وإلى الأسرى المضربين عن الطعام ومواصلة حملات التضامن الجماهيرى والفعاليات المناصرة للأسرى وإضرابهم وما يتعرضون له فى زنازين الاحتلال من قمع وتنكيل، ودعت إلى المشاركة فى الاعتصامات الأسبوعية أمام الصليب الأحمر الدولى فى المحافظات المختلفة، وأكدت الدعوة إلى الاعتصام الأسبوعى أمام مقر الصليب الأحمر الدولى فى البيرة، وأمام سجن عوفر للتضامن مع الأسرى.
فلسطينيون: اتهام ليبرمان لعباس بالإرهاب السياسى تكريس للاحتلال
الإثنين، 27 أغسطس 2012 06:37 م